حطت الكاتبة المسرحية الأمريكو- جزائرية طاوس كلير خزام بوهران لتحضير ورشة لتكوين النساء بمسرح عبد القادر علولة. تعترف طاوس في حديثها مع ''الخبر'' بأفضال أستاذتها جويل فيتيولو بالجامعة الفرانكفونية ''مكاليستار كوليج'' التي شجعتها على اكتشاف جذورها الجزائرية بحكم تخصص الأستاذة في الأدب الجزائري من خلال أعمال آسيا جبار وليلى صبار. شكلت دراستها بالمدرسة الدولية للمسرح جاك لوكوك باريس لسنتين فرصة سانحة للاقتراب أكثر من مسقط رأس والدها المنحدر من منطقة آث دوالة بتيزي وزو التي حلت بها سنة 2003 والتي استلهمت منها موندرام بعنوان'' تيزي وزو'' بالإنجليزية. وبدافع رغبة ملحة للعمل في الجزائر، أشرفت سنة 2008 على ورشة لتكوين 07 نساء حول ''حكايات قبائلية قديمة'' بمسرح بجاية بمساعدة جمعية أمازيغية في أمريكا. وشاركت في عدة أعمال مسرحية بمينيابوليس الأمريكية بمسرح '' فرانك ثياتر'' مع فرقة مسرحية محترفة افتكت جائزة ''إيفري أوارد'' على مرتين، كما ساهمت في إخراج مسرحية ''قصة الأسد من حكايات صومالية''. يمثل لقاؤها بمحمد يبدري نقطة تحول في مسارها بعد عقد قرانهما واستقرارها بوهران. سهل امتهانه للمسرح من خلال تعاونية ''دراجة للمسرح'' من تأقلمها وتكلل هذا الزواج بأعمال مسرحية جديدة من بينها ''ريم الغزال'' من نص للكاتبة فاطمة غالير وإخراج محمد يبدري، الذي ستشارك به في مهرجان مسرحي بالكاميرون.