نظرت المحكمة الابتدائية لدائرة بريكة بولاية باتنة، في قضية شابة تبلغ من العمر 20 سنة، اختفت من بيت زوجها، بعد 3 أيام فقط من زفافها. تعود تفاصيل القضية إلى نحو شهرين، عندما غادر العريس منزله الكائن في وسط مدينة بريكة صباحا، متوجها لقضاء شؤونه، وعند عودته في المساء فوجئ بغياب زوجته، حيث لم يعثر لها على أي أثر في المنزل، فاضطر إلى تبليغ مصالح الأمن، مدعيا أنها سرقت مبلغا ماليا يقدر ب140 مليون سنتيم. وبعد أيام، عادت العروس واتضح أنها قضت ليلة من الليالي التي غابت فيها مع فتى مراهق لم يتجاوز سنه ال18 سنة في منزل يقع بحي الدرناني ببريكة، فتم توقيفه على الفور، وأحيلا معا على مصالح العدالة، حيث حوكم كل منهما على حدة. وقبل أسبوعين، سلطت محكمة الأحداث عقوبة السجن النافذ لمدة 9 أشهر في حق الفتى المراهق، فيما أدينت العروس، بعد محاكمتها، أمس، بالسجن النافذ لمدة عامين ومبلغ مالي قدره 140 مليون سنتيم كتعويض، وبرأت ساحتها من تهمة السرقة. وهكذا تكون قد انتهت أطوار قضية شغلت كثيرا الرأي العام المحلي.