جددت الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء مطلبها الراسخ والثابت تجاه فرنسا من أجل الاعتراف والاعتذار والتعويض على ما اقترفته من إبادة جماعية تجاه الشعب الجزائري طيلة قرن و32 سنة من الإحتلال، وذلك عشية الإحتفالات بالذكرى 63 لمجازر 8 ماي 45. وأضافت الأمانة في بيان لها تلقت "المساء" أمس نسخة منه أن التصريحات الأخيرة للسفير الفرنسي واعترافاته بالجرائم المرتكبة إبان الحقبة الإستعمارية يعد "بداية الاعتراف بحقيقة الاستدمار" مع الدعوة إلى "تحمل مسؤولية إزالة الفكر الكولونيالي الذي بدأ بزرعه الحاقدون على ثورتنا العظيمة". وحثت الأمانة الشعب الجزائري على المشاركة القوية في إحياء هذه المناسبات التاريخية وجعلها رسالة تواصل بين جيل الثورة والجيل الصاعد الوفي لمبادئ الثورة المجيدة.