قامت مصالح الدرك الوطني لولاية خنشلة بشن حملة واسعة النطاق بمناطق جنوب الولاية، أسفرت عن حجز كميات كبيرة من الوقود كانت معبأة في براميل. وحسب معلومات مؤكدة، فإن عملية التمشيط شملت مناطق بودخان، والرويجل، والميتة، أسفرت عن حجز 100 برميل ذات سعة 200 لتر، منها 41 مملوءة، والبقية فارغة، كان المهربون قد أعدوها قصد تهريبها إلى تونس بعد أن تهدأ موجة الاحتجاجات التي تجتاحها منذ حوالي شهر. وأثناء عمليات التمشيط تم اكتشاف ستة مخازن عبر شعاب ووديان اتخذها المهربون مراكز لاستقبال كل الكميات التي يتحصلون عليها من محطات توزيع المواد البترولية من محطات ولايات بسكرة، وخنشلة، وباتنة، وحتى تبسة وسوق أهراس. وقد استغل هؤلاء الإجراءات المتخذة لتموين فلاحي المناطق الصحراوية لولايات خنشلة، وبسكرة، والوادي بمادة المازوت للقيام بجلب هذه المادة، ثم ملء كل البراميل التي تشحن على متن مركبات لتهريبها.