أكد محامي فريق مولودية وهران، الأستاذ بوطالب، أن النادي مهدد بالتصفية خلال الأيام القادمة، إذا ما لم تتحرك الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول المناسبة لإنقاذه، حيث كشف أن النادي لديه 12 قضية في المحكمة، متعلقة بالدرجة الأولى بديون الفريق المتراكمة والتي تتجاوز أربعة ملايير سنتيم، منها 500 مليون سنتيم لشركة الجزائرية للمياه، فعدم حل هذه المشاكل سيعرض الفريق للحل، حسب قول المحامي بوطالب. كما نفى هذا الأخير ادعاءات رئيس مولودية وهران الطيب محياوي الذي أكد أن المحكمة عينت خبيرا لتقييم مقر النادي، حيث كشف أنه ألغى هذه الإجراءات بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية التي يدين بها للإدارة. ''فرغم أني أمضيت على عقد مع الفريق لمدة خمس سنوات في عهد المرحوم قاسم ليمام، إلا أن ذلك لا يمنعني من توضيح بعض الأمور، حتى أبرئ نفسي أمام الأنصار. ويجب أن يعلم الجميع أن الإدارة الحالية مطالبة بإعادة إجراءات تعيين خبير بشكل قانوني عن طريق تقديم طلب إلى المحكمة، لمعاينة المقر. وحتى يطبق الرئيس هذه الإجراءات عليه أن يرفع قيمة الفريق إلى مليارين و500 مليون سنتيم، لأن رأس مال النادي لا يتجاوز 600 مليون''، مشيرا إلى الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة عند بداية تأسيس الشركة، عندما رفض محياوي مساهمة جباري الذي كان ينوي الدخول ب 10 ملايير سنتيم من أجل مساعدة الفريق ماديا بسبب الأزمة الموجودة، فمن حقه أن يكون مستثمرا في النادي.