بانقضاء سنة 2010 انتهت سنة جديدة في سوق السيارات في الجزائر، والتي تميزت بعروض عديدة ومنافسة بين المتعاملين أكدت خلالها العلامات الفرنسية سيطرتها على السوق، بعد أن تمكنت رونو من احتلال المركزين الأول والثاني من حيث المبيعات بفضل سامبول ولوغان. وتمكنت سامبول من احتلال صدارة مبيعات السيارات خلال السنة الماضية. حيث اقتناها أكثر من 21 ألف جزائري، بفضل سعرها ومميزاتها التي جعلتها أكثر تنافسية. وجاءت سيارة داسيا لوغان في المركز الثاني، حسب الترتيب الذي وضعه موقع أوتو أتيليتار، بأكثر من 14 ألف وحدة سوّقت خلال 2010، ما سمح لمجموعة رونو الجزائر باحتلال صدارة المبيعات بين الوكلاء المعتمدين. بعدها، جاء ممثل العلامة الكورية هيونداي في المرتبة الثانية، بفضل المبيعات التي حققتها أتوس، والتي فاقت 12 ألف وحدة، حيث تمكنت الكورية الصغيرة من مضاعفة مبيعاتها مقارنة بسنة .2009 أما المرتبة الرابعة، فقد خطفنها سيارة نفعية، والمتمثلة في سيارة هيلوكس لتويوتا التي سوّقت منها أكثر من 11 ألف وحدة، ما مثل أحسن مبيعات المؤسسة اليابانية في الجزائر خلال السنة الماضية. وفي المرتبة الخامسة، وبالرغم من تراجع مبيعاتها بأكثر من 3 آلاف وحدة، إلا أن أفيو لشيفرولي تمكنت من العودة للأضواء بعد تراجعها خلال سنة 2009 بعد أن كانت من قبل تحتل المرتبة الأولى من حيث المبيعات، وقد سوّقت منها خلال سنة 2010 أكثر من 10 آلاف و600 وحدة. وبفضل النجاح الذي حققته لدى سائقي سيارات التاكسي، تمكنت هيونداي أكسنت من احتلال المرتبة السادسة من حيث المبيعات في الجزائر، 10 آلاف و200 وحدة، متبوعة بسيارة بيجو 207 التي حققت نجاحا كبيرا مقارنة بسنة 2009، حيث وصلت مبيعاتها إلى 9465 وحدة في 2010 بعدما لم تتجاوز 8 آلاف وحدة في .2009 لتعود مؤسسة رونو مرة أخرى للترتيب بفضل كليو 3 التي حلت في المرتبة الثامنة من حيث المبيعات ب7446 وحدة، وفي المرتبة التاسعة جاءت سيارة سوزوكي ألتو التي تم تسويق 7381 وحدة منها. وفي المرتبة العاشرة والأخيرة جاءت سيارة بيكانتو من كيا التي سوّقت 6453 وحدة منها خلال سنة .2010 وينتظر كل الوكلاء المعتمدين تحقيق أرقام أحسن خلال سنة 2011 التي ستعرف عودة صالون السيارات بالجزائر، والذي تم إلغاؤه خلال سنة 2010 ما أثر قليلا على مبيعات الوكلاء الذين ينتظرون طبعة السنة الحالية لدخولها بقوة لتقديم أحسن العروض وبيع أكبر قدر ممكن من السيارات.