قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة، ليلة أول أمس، بعقوبة الإعدام ضد شاب تورط في قتل عجوز في الستينيات ودفنها حية في فناء المنزل. بدأت أطوار القضية عندما تقدم المتهم الرئيسي أمام مصالح الأمن بباب الواد للإبلاغ عن ارتكابه لجريمة قتل بشعة في حق عجوز، بعد مرور يومين من ارتكابه لجريمته في بيتها، مصرحا أنه خطط لقتلها من خلال افتعاله عطبا في قفل بابها، ما جعلها تستنجد به، وهنا قام بربطها بخمارها طيلة اليوم ليتمكن من حفر قبر لها بفناء المنزل ودفنها وهي حية داخله رغم توسلاتها. وحاول المتهم الرئيسي أن يقحم قريب الضحية في القضية، بسبب نشوب خلافات عائلية بينهما، هذا الأخير الذي برأته المحكمة، أمس، من تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بعدما قضى أكثر من سنة رهن الحبس المؤقت.