جنايات البليدة تنظر في قضية رعاة الغنم رافقته إلى البساتين فوجدت نفسها أمام وحوش بشرية نظرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة، في قضية تتعلق بجرم السرقة الموصوفة بتوفر ظرفي استعمال العنف والتعدد واستعمال أسلحة ظاهرة، ومحاولة ممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف، تورّط فيها ثلاث شبّان حاولوا الاعتداء على فتاة كانت رفقة صديقها في أحد البساتين بالشبلي. تتلخّص وقائع الحادثة التي تعود للعام 2007 من شهر جون عندما اتجهت المسماة ''ي.ن'' ذات صبيحة رفقة صديقها ''و.ز'' لأحد بساتين بلدية الشبلي بالبليدة، وفي غفلة منهما وبينما كانا يتسامران اقترب منهما المتهمون الثلاثة الذين يمارسون رعي الغنم بتلك المنطقة بحجة استعارة ولاعة سجائر، قبل أن تتسارع الأمور وتجد الفتاة نفسها في قبضتهم. ولم يجد مرافقها منفذا سوى الهروب بعد أن سلبه الجناة مبلغ 5000 دينار تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء، تاركا فتاته تواجه مصيرها لوحدها، قبل أن يلتحق بمصالح الأمن للتبليغ عن الحادثة، وبالتوجّه إلى مسرح الواقعة رفقة الشرطة تبيّن أنّها تمكنت من الفرار من قبضتهم، حيث تضمنت أقوالها أنّ عشيقها أرغمها على اتباعهم فيما لاذ هو بالفرار بعدما جرّدوها من هاتفها النقال وخاتم الذهب. وأوضحت أنّ أحدهم حاول الاعتداء عليها جنسيا. وبسماع المتهمين أكد ''س.م'' أنهم توجهوا للضحيتين حاملين عصي لرعي الغنم بعد رؤيتهم لفتاة ورفيقها يمارسان الفعل المخل بالحياء وسط البساتين، قبل أن يفرّ الضحية تاركا صديقته للمعتدين، غير أنّ الأخيرة اقترحت عليهم تسليم ممتلكاتها مقابل تركها، في الوقت الذي رافقت أطوار المحاكمة إنكار الأطراف المتّهمة لتفاصيل الواقعة ومحاولة كل واحد منهم تقديم تصريحات متضاربة وتراشق التهم، أكدت إدانتهم بتنفيذ عقوبة السجن لمدة 13 شهرا. البليدة: رزيقة. ع محكمة السانيا بوهران يخرب مستثمرة جاره فكبده خسارة 100 مليون التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا بوهران، عقوبة عام حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية في حق شخص دمر 150 شجرة زيتون بمستثمرة فلاحية كائنة بالعين البيضاء وكبد صاحبها خسارة 100 مليون سنتيم. تشير حيثيات القضية إلى أن الضحية استفاد من قطعة أرض فلاحية في إطار الدعم الفلاحي، بمنطقة عين البيضاءبوهران، وإثر ذلك قام بغرس 150 شجرة زيتون. وبعد أن أينعت قام جاره بتخريبها. ليقوم بعد ذلك بغرس نقلة كان مصيرها نفس مصير الأشجار ومن لدن نفس الشخص. ودفع ذلك بالضحية إلى تقديم شكوى على مستوى فرقة الدرك الوطني بالعين البيضاء التي قام أعوانها بفتح تحقيق ابتدائي تلاه تحقيق قضائي بمحكمة السانيا، انتهى في الأخير إلى محاكمة المتهم بتخريب ممتلكات الغير بذات الهيئة القضائية، ويلتمس وكيل الجمهورية في حقه العقوبة المشار إليها سالفا. في انتظار نتيجة المداولة. وهران: محمد بن هدار أدانته محكمة الرويبة بعام حبسا موقوفة التنفيذ روّج الحناء على أساس أنها مخدرات lأدانت محكمة الرويبة المسمى ''ب.م''، 40 سنة بعام حبسا غير نافذ في قضية ترويج الحناء على أساس أنها مخدرات، وبيع الصفيحة الواحدة ب20 مليون سنتيم. وكانت مصالح الشرطة القضائية للرويبة قد ترصت الكهل منذ ثلاثة أشهر بناء على معلومات وردت إلى مصالحها، حيث لاحظت تردد شباب على كوخه لاستلام المخدرات، وأن العملية التفاوض بين الطرفين لا تستمر إلا ثوان، إذ يخرج الشاب من الكوخ وبحوزته كمية من المخدرات التي لا يتأكد من صحتها خوفا من أن تداهمه الشرطة. وألقي القبض على الكهل متلبسا بالطريق الرابط بين عين طاية والرويبة على مستوى حوش الرمل، وبيده قفة بها 2 كلغ من الحناء، و100 غرام من القنب الهندي. الجزائر: رزيقة أدرغال ارتكب جريمته بمرقد الشرطة في القبة 20 سنة سجنا للشرطي قاتل زميليه فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة أمس، في أطوار جريمة قتل مليئة بالأسرار، ارتكبها شرطي في حق زميليه بمرقد القبة. وقائع القضية تعود إلى سنة 2009، حينما سُمعت طلقات نارية بمرقد القبة، ليتم اكتشاف مقتل شرطيين على يد زميلهما ليلا. وتبين بعد فتح تحقيق قضائي حول ملابسات القضية أن الشرطي المتهم تقدم نحو سرير الضحية الأول وأيقضه من النوم ثم نشبت بينهما مشادات كلامية ليسمع فيما بعد طلقات نارية قتلت الضحية فورا، ثم توجه إلى الثاني في الغرفة المجاورة، أين أرداه قتيلا كذلك ثم سلم نفسه أمام مصالح الأمن. واعترف المتهم أمام هيئة محكمة الجنايات بارتكابه لجريمة القتل في حق زميليه، مبررا ذلك لتعرضه لاعتداء جنسي من طرف الضحيتين أثناء نومه في مرقد الشرطة يوميا، معتبرا أن جريمته كانت نابعة من تأنيب ضميره وانتقاما لشرفه. وفي الأخير سلطت المحكمة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضده، بعدما التمست النيابة العامة معاقبته بالإعدام. الجزائر: ص. رتيبة اتهمها بممارسة السحر والشعوذة المؤبد لقاتل والدته بالحراش قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أمس، بعقوبة المؤبد ضد عامل بوحدة نفطال بالحراش لارتكابه جريمة قتل ضد الأصول في حق والدته تحت تأثير المخدرات. جرت أطوار الجريمة بالحراش بتاريخ 27 فيفري من السنة الماضية، حينما دخل المتهم في مناوشات كلامية مع والدته الضحية، بسبب تغيبه عن العمل بعد انتهاء العطلة المرضية، فانهال هذا الأخير عليها ضربا ثم أخرج سكينه موجها إليها عدة طعنات ورغم ذلك فرّت هاربة إلى الرواق والدم ينزف منها طالبة النجدة من ابنيها، لكن لم يستطيعا تخليصها، لتتوفي متأثرة بجروحها في طريقها إلى مستشفى ''سليم زميرلي''. ودافع المتهم باستماتة عن نفسه في جميع مراحل التحقيق مرجعا سبب قتله لوالدته لممارستها السحر والشعوذة قصد السيطرة على جميع أفراد العائلة. لكن أثناء المحاكمة تراجع المتهم عن هذه التصريحات، معتبرا سبب اقترافه للجريمة تأنيب الضحية له ''في كل صغيرة وكبيرة'' بسبب عدم التزامه بالعمل، مما أدى به لتناول مخدرات وارتكاب فعلته دون وعي منه.