اعتبر المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية أن الانتفاضة التي شهدتها تونس وأسقطت زين العابدين بن علي، ونظيرتها التي تشهدها مصر هذه الأيام وستسقط مبارك حتما، ستكون إيذانا بهزيمة منكرة للولايات المتحدةالأمريكية في الشرق الأوسط. واستطرد خامنئي، في خطبة جمعة يوم أمس في العاصمة طهران، أنه ''إذا تمكن المحتجون من المضي قدما في هذا، فإن ما سيحدث في السياسات الأمريكية في المنطقة سيكون هزيمة منكرة لأمريكا''. وأشاد بما وصفه ''حركة تحرير إسلامية'' في العالم العربي، ودعا شعبي مصر وتونس إلى الالتفاف حول دينهم والتصدي للغرب. أما عن مصير مبارك بعد سقوط نظامه، فقال بأن الولاياتالمتحدة هي أول من سيدير ظهره لحلفائها أمثال الرئيس المصري حسني مبارك. وقال في محطة أخرى من خطابه إن ''صحوة شعب مصر الإسلامي هي حركة تحرير إسلامية، وأنا باسم الحكومة الإيرانية أحيي الشعب المصري والشعب التونسي''.. ليطالب خامنئي، في نهاية خطابه، الجيش المصري بالتركيز على ''العدو الصهيوني'' لا على الشعب المصري.