كشفت المديرة العامة للخطوط الجوية الفرنسية، السيدة جيزال لونوزار، أن سنة 2010 كانت عام الاستقرار وأن 2011 ستكون سنة الانطلاق الحقيقي في الجزائر وكل العالم. وأوضحت لونوزار، حلال الندوة الصحفية التي نشطتها، أمس، بفندق الجزائر بالعاصمة، لتقديم العروض الجديدة للمؤسسة باتجاه الصين، أن السنة الماضية كانت صعبة بالنسبة لمجموعة ''آر فرانس ك أل أم'' بسبب العودة التدريجية من آثار الأزمة، مشددة على أن الوضعية تحسنت، حيث ينتظر كل المسؤولين في المؤسسة أن تكون سنة 2011 سنة العودة إلى الوضعية الطبيعية والانطلاق من جديد. وعما هو منتظر بالنسبة للجزائر في سنة 2011، أكدت المديرة العامة للجوية الفرنسية أن 2010 كانت سنة جيدة نوعا ما في الجزائر، وأنه من بين أهم النقاط التي ستعتمد عليها في 2011 هي ''فتح آفاق جديدة نحو بلدان أخرى للمسافرين الجزائريين''، كالخط الذي ستفتحه المؤسسة، شهر أفريل، من باريس إلى مونتريال بكندا، على متن إيرباص 380، كاشفة عن العرض الجديد الذي أطلقته المؤسسة والمتمثل في تخفيضات على سعر الرحلات إلى الصين، ليصل سعر التذكرة إلى 73 ألف دينار مع احتساب كل الرسوم، انطلاقا من الجزائر وصولا إلى بكين عبر باريس. وهذا على التذاكر التي ستباع إلى غاية 24 فيفري للسفر بين 25 فيفري و9 ماي .2011 كما أكدت السيدة لونوزار أن المؤسسة لن تفتح رحلات أخرى من الجزائر نحو باريس، مشيرة إلى أن 4 رحلات يوميا كافية لتغطية حاجيات السوق ''ولكننا بالمقابل سنطلق عروضا ترويجية عندما يتطلب الأمر ذلك''. كما نفت اهتمام المؤسسة بالخطوط الداخلية إن أقدمت الحكومة على فتح المجال للمؤسسات الأجنبية.