لم يجد العشرات من التلاميذ الأحرار المترشحين للبكالوريا بباتنة من يستمع لانشغالهم على مستوى مديرية التربية والديوان الجهوي للامتحانات والمسابقات، بشأن مخاوفهم من أن يجبروا على إجراء امتحان اللغة الإسبانية التي لم يدرسوها بتاتا، نظرا لعدم توفر الأساتذة، بدليل أنه تم، خلال السنة الماضية، إعفاؤهم من إجراء الامتحان في هذه اللغة كنظاميين. ويناشد هؤلاء المترشحون وزير التربية منحهم الإعفاء من هذا الامتحان كغيرهم من زملائهم النظاميين لأنهم لم يدرسوا حرفا واحدا من هذه اللغة طيلة مسارهم الدراسي، فهل يستجيب أبو بكر بن بوزيد لهذه الاستغاثة؟