تعكف فرقة ''غود نويز'' على تحضير ألبومها الغنائي الثاني الذي يُنتظر أن يصدر قريبا، بعد النجاح الذي لقيه ألبومها الأوّل ''آرابيكا''، كما تستعدّ لخوض تجربة الموسيقى السينمائية والتلفزيونية، من خلال جنيريك مسلسل ''جمعي فاميلي.''3 انتهت فرقة ''غود نويز''، لحدّ الآن، من تسجيل ستّ من أصل 13 أغنية يضمّها الألبوم، الذي تواصل فيه مزجها بين مختلف الطبوع الجزائرية والإفريقية والغربية، لكنّها تركّز هذه المرّة على الريتم الجزائري، كالعاصمي والشعبي والشاوي، ضمن ما تسمّيه ''جاز روك جزائريّا''. وأوضح المغنّي كسيلة حاجي في تصريح ل ''الخبر''، أن الألبوم الجديد يُفرد مساحة كبيرة للمرأة الجزائرية، ولبعض المواضيع الاجتماعية المرتبطة بفئة الشباب، التي تُمثّل القاعدة الجماهيرية الرئيسيّة لهذا الطابع الموسيقي، مثل قضيّة المخدّرات في أغنية ''خلّيني نعيش''، التي تروي حكاية شاب مدمن يخاطب قطعة مخدّرات، ويطلب منها أن تتركه ليعيش بسلام. وقال حاجي إن الفرقة تسعى إلى تقديم الطبوع الجزائرية بأسلوب عصري، لتعيد الأجيال الجديدة اكتشاف جماليّاتها، وأيضا لإيصالها إلى العالم، مضيفًا ''نسعى أن نكون سفراء للثقافة والموسيقى الجزائرية في العالم، ونطمح في أن تستمع كلّ الشعوب إلى موسيقانا كما نستمع إلى موسيقاهم''. للإشارة، فإن الفرقة تعتزم اقتحام مجال الموسيقى السينمائية والتلفزيونية، حيث تتفاوض مع المخرج جعفر قاسم لتأدية جنيريك مسلسل ''جمعي فاميلي.''3