قرّر الخبّازون الدخول في إضراب مفتوح نهاية الشهر الجاري، بسبب صمت وزارة التجارة وعدم إقرار رفع هامش الربح وتدعيم بعض الأعباء والتكاليف التي تدخل في صناعة الخبز. أكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، أمس، على هامش يوم دراسي حول إنتاج الخبز بفندق هيلتون، بأن ''الاتحادية تستغرب صمت الوصاية، بعد التهديد بالدخول في إضراب وطني مفتوح تشارك فيه 14 ألف مخبزة نهاية الشهر الجاري''. وأضاف المتحدث في تصريح ل''الخبر''، بأن ''الخبازين يطالبون بدعم مادة الخبز من كل النواحي، وليس من خلال تدعيم سعر الفرينة فقط، لأن حجم الأعباء يثقل كاهل الحرفيين، ويدفعهم للغلق''. وأشار رئيس الاتحادية إلى أن ''رفع هامش الربح من 3 إلى 10 بالمائة هو المطالب الذي لن يتراجع عنه الخبّازون، في الوقت الذي يصل فيه هامش الربح لبائعي الخبز بالجملة والتجزئة إلى 10 و5 بالمائة على التوالي''. ويتمسك المحتجون بمطالبهم، في الوقت الذي كانت فيه تصريحات وزير التجارة، مصطفى بن بادة، تتجه إلى فتح باب الحوار والتفاوض مع الخبّازين لتفادي الإضراب الوطني، الذي سيكون الأول من نوعه في الجزائر إذا لم يتم التوصل إلى حل نهائي.