لقي شقيقان يبلغان من العمر 7 و8 سنوات، ظهر أمس، حتفهما بحي خزرونة في أولاد يعيش بالبليدة، بعدما صدمهما قطار في طريق عودتهما من المدرسة، وقد تأثر السكان لهذا الحادث المؤلم، وأرغمهم على الاحتجاج بقطع حركة مرور القطارات. لم يتردد المحتجون في منع أعوان الحماية المدنية من حمل جثتي الضحيتين إلا بعد حضور المسؤولين. وقد ظلوا واقفين على مستوى السكة الحديدية، مرغمين بذلك قطارين كهربائيين على التوقف الإجباري بالقرب من محيط الحادث، وطالبوا، في حضور رجال الدرك الذين تدخلوا لتهدئة الوضع والتحقيق في الحادث، بحضور الوالي بدل رئيس الدائرة ورئيس بلدية أولاد يعيش اللذين كانا متواجدين بالمكان، إلا أن غضب المحتجين لم يهدأ وهددوا بالسير نحو مقر الولاية. وأعاب المحتجون عدم اهتمام المسؤول الأول عن الولاية بالحادث المأساوي وعدم حضوره للوقوف على حجم تهديدات حركة مرور القطارات الكهربائية الحديثة خاصة. ومن جانبه، تعهد رئيس الدائرة بحل المشكل وبناء سور لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.