بدأ التفاؤل يعود لأنصار فريقي مولودية وشباب باتنة في إمكانية متابعة ال''داربي'' من مدرجات ملعب أول نوفمبر، بعد المقاطعة التي أعلن عنها رؤساء أندية القسم المحترف الأول والثاني في اجتماعهم الأخير، ومطالبتهم بجملة من المطالب من ضمنها رفع العقوبات عن الأندية. ويبقى الشارع الرياضي الباتني يعيش على أمل متابعة ال ''داربي'' الذي، وإن لعب دون جمهور، سيكون الأول في تاريخ المواجهات بين الفريقين منذ الاستقلال بهذا الشكل. وعلى الصعيد الفني، اختار شباب باتنة عدم التربّص في عين مليلة أو العلمة، كما كان المدرب تبيب يريد، حيث رأت الإدارة برئاسة فريد نزار غير ذلك، وأبقت على اللاعبين بباتنة، حيث دخل رفقاء العائد مساعدية في تربص مغلق بنزل ''سليم'' والاكتفاء بالتدرب بملعب ''سفوحي'' دون حضور الجمهور للمحافظة على تركيز اللاعبين. من جهتها، واصلت مولودية باتنة التحضير بملعب ''عبد اللطيف شاوي''، وبتعداد مكتمل بعد عودة المصابين والمعاقبين. وهو ما أراح الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال مواسة، الذي سيكون أمامه العديد من الخيارات لتوظيفها في هذه المواجهة التي يريدها أن تكون عادية، ولا تخرج عن نطاق الهدف المسطر، وهو اللّعب مباراة بمباراة دون وضع أي اعتبار للفريق المنافس. وما يلفت الانتباه في ''داربي'' الأوراس هذا الموسم، هو الصورة المعبرة للاعبي الفريقين، بمناسبة وفاة والد لاعب المولودية بيطام عبد الرزاق، حيث لمسنا تجاوبا من لاعبي الفريقين لمواساة زميلهم. وهي الالتفاتة التي استحسنها الشارع الباتني.