عبّر العشرات من ضحايا عملية اختلاس أكثر من ملياري سنتيم من قبل موظفة ببريد تازولت بباتنة، عن احتجاجهم لرفض مصالح بريد الجزائر تمكينهم من استرجاع أموالهم التي أودعوها بالمركز في حسابات التوفير بوثائق ووصلات دفع قانونية، قبل أن تقوم الموظفة بالمكتب باختلاس مدخراتهم على فترات متقطعة. وكانت محكمة باتنة قد أدانت المتهمة بثماني سنوات سجنا مع تعويض الضحايا، بعد اكتشاف عملية الاختلاس التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الذين ظلوا يطالبون منذ صدور الحكم على المتهمة باستعادة أموالهم المدخرة منذ سنوات، خاصة وأن مصالح البريد تعد الضامن والمؤتمن على تلك الأموال باعتبارها مؤسسة عمومية، إلا أن مسؤولي مصالح البريد يرفضون تنفيذ الحكم القضائي الذي تضمن حق الضحايا في استعادة أموالهم المختلسة، لذلك ناشدوا المدير العام لبريد الجزائر ووزير البريد وتكنولوجيات الاتصال التدخل لإنصافهم. كما هددوا بالاعتصام أمام مركز البريد بتازولت لغاية استعادة أموالهم المختلسة.