مع اقتراب انتهاء العهدة الحالية للمجلس الشعبي الوطني، شرع نائب من ولاية سكيكدة، تذوق ''حلاوة'' هذه الهيئة التشريعية، في البحث عن السبل التي تمكنه من البقاء فيها، حتى إنه لم يتردد في ''تغيير البذلة'' للمرة الثانية منذ وصوله إلى الغرفة البرلمانية السفلى. وكان صاحبنا قد وصل إلى المجلس تحت عباءة حزب العمال، لكنه سرعان ما حول وجهته نحو الأفالان هروبا من ''تزيار'' لويزة حنون، ولأنه يعلم، مسبقا، بأنه لا مكان له في الاستحقاقات المقبلة تحت عباءة الحزب العتيد. فقد قرّر الالتحاق بالأفانا، وهو الآن يجتهد في ربط علاقة مع موسى تواتي للحصول على ''مكان تحت الشمس''.