كشف المدير العام لبورصة الجزائر نية العديد من الشركات دخول البورصة، مما سيسمح بإخراجها من الوضعية التي تعيشها رغم إنشائها خلال التسعينيات. وأشار فرفارة مصطفى المدير العام لبورصة الجزائر، لدى استعراضه مسار البورصة خلال يوم دراسي حول بورصة القيم المنقولة في الجزائر، من تنظيم مخبر العلوم الاقتصادية والتسيير لجامعة عمار ثليجي بالأغواط، أن أول عملية لتداول السندات كانت مع شركة سوناطراك في جانفي 2003 بقيمة 12 مليار دينار، تليها رياض سطيف التي بادرت بفتح رأس مالها بنسبة 20 بالمائة، ثم شركة صيدال التي أعادت بنية المساهمين بفتح رأس المال، وبعدها فندق الأوراسي، مؤكدا أن المؤسسات العمومية كانت بحاجة إلى موارد مالية لتمويل استثماراتها لم تجدها في البنوك كما كان الحال لشركة سونالغاز التي أصدرت سندين سنة 2006 واتصالات الجزائر والخطوط الجوية الجزائرية، مع تداول سندات الخزينة العمومية بقرار سياسي لإنعاش البورصة، الأمر الذي سمح -حسب المتحدث- برفع السندات من 15 إلى 24 سندا، وقيمة التداول من 145 مليار إلى 272 مليار دينار. وأضاف فرفارة أن شركة ''أليانس'' كانت أول شركة خاصة تدخل البورصة بالخضوع لإجبارية فتح رأس المال من 2 مليار دينار ومشاركة 6 آلاف مكتتب، مؤكدا وجود العديد من الشركات والمؤسسات الراغبة في دخول البورصة، ومن ذلك نجمة لفتح رأس مالها، وأيضا شركة رويبة والسلامة للتأمينات وبعض فروع مجمع سيفيتال، مما يسمح برفع رأسمال السوق، الذي يبلغ 14 مليار دينار حاليا، والسندات المدرجة 70 مليار دينار، وسندات الخزينة 272 مليار دينار.