وجه المدير العام لبورصة الجزائر أمس، على هامش اليوم التكويني لفائدة الصحفيين حول موضوع "البورصة " بوزارة المالية نداء ضمنيا للرئيس المدير العام لمجمع "سيفتال" السيد "إيسعد ربراب" للإسراع إلى الانضمام لبورصة الجزائر، مما يسمح بإنعاشها وإعطائها نفسا جديدا وذلك من خلال رفع عدد المساهمين وتعداد المؤسسات الاقتصادية في بورصة الجزائر• وقال السيد فرفارة أن هناك أمالا كبيرا لانضمام مجمع "سيفيتال " إلى البورصة ويتضح ذلك جليا في الأيام القليلة القادمة خلال لقاء يجمعه بالسيد إيسعد ربراب، حسب ما أعلن عنه نفس المتحدث، وكان السيد ربراب قد أعلن مؤخرا نيته في الدخول الى بورصة الجزائر• من جهة أخرى، كشف السيد فرفارة أن بورصة الجزائر ستمنح اعتمادا إلى عدد من مؤسسات التأمين العمومية ذات الطابع المالي والمصرفي لتوكيلها للقيام بمهامها الى جانب البنوك العمومية الستة التي تقوم بهذه الوظائف حاليا، ويدخل ذلك ضمن استراتيجية توسيع نشاطها ، ومن هذه المؤسسات، حسب ما كشف عنه المسؤول الأول عن بورصة الجزائر، الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، الشركة الجزائرية للتأمينات• وبلغة الأرقام، أوضح السيد "فرفارة مصطفى " أن القيمة المالية الكلية المتداولة ببورصة الجزائر قفزت من 51 إلى 81 مليار دينار، مبرزا أن المعدل اليومي للأموال المتداولة بلغ 02 مليار دينار، برقم 20 ألف مساهم• من جانب آخر، انتقد الأستاذ "موري" أحد مؤسسي بورصة الجزائر، الطابع العائلي لغالبية المؤسسات الاقتصادية الجزائرية التي تعيق انضمامها للبورصة لاعتبارات شخصية وهو ماجعل بورصة الجزائر تعمل لعشرية من الزمن حسب الخبراء بأسهم أربع مؤسسات وهي فندق الأوراسي، مجمع الرياض وصيدال، مع جهل غالبية مزاياها الايجابية، منها الإشهار المجاني، تتبع عن كثب لأوضاع الأسواق الاقتصادية، منحها شفافية أكثر ومشاركتها في السلطة الإقتصادية•