صرح أحد الناطقين الرسميين للخارجية البريطانية لوكالة الأنباء الجزائرية ''أن ليس هناك أي مؤشر يسمح بالتأكيد بأن الحكومة الجزائرية تسهل دخول مرتزقة إلى ليبيا''. من جانبه، صرح مستشار الوزير الأول البريطاني للشؤون الأمنية، اللواء روبن سيربي، أمس، لنفس المصدر، بأن بلده يعتبر الجزائر حليفا ''محوريا'' في مكافحة الإرهاب في المغرب العربي والساحل وغرب إفريقيا. ويأتي هذا الموقف غداة ذلك الذي أدلى به القائد الأعلى للقوات الأمريكية لإفريقيا ''أفريكوم''، الجنرال كارتر هام، الذي أوضح، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه لا يوجد مرتزقة أرسلتهم الجزائر إلى ليبيا، عكس الإشاعات التي راجت خلال الأيام الأخيرة حول هذا الموضوع.