أصبحت الصورة في نظر الإعلاميين الجزائريين وسيلة للتحايل على القارئ الجزائري، بل وسيلة أيضا لضرب مصداقية عناوين صحفية أخرى مهنية، لا تنقل إلا الوقائع بصدق. ما يحدث في أكبر المحافل الدولية يعتبر من أكبر الفضائح غير المعلن عنها، حيث يتقدم عدد من الإعلاميين الجزائريين من نجوم كبار، سواء مدربين أو لاعبين، ويلتقطون صورا تذكارية بصفة ''معجب''، ثم تتحول هذه الصورة، بقدرة قادر، إلى دليل على محاورة هذا النجم، حيث تتصدر صورته الصفحة بحوار مطول، ينسج من خيال واسع يصل حد الصفحة الواحدة في الجريدة.