طالبت الحركة الثقافية الأمازيغية لمنطقة الأوراس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بترسيم اللغة الأمازيغية لغة وطنية ورسمية في الدستور المقبل. وانتقدت إقصاء الحركة الثقافية البربرية من المشاورات السياسية التي أشرف عليها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح. وقال بيان للحركة، حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، إنه يتعين على السلطة الوفاء بالتزاماتها التي أعلنتها العام ,2005 والمتعلقة بالعمل على ترقية اللغة والثقافة الأمازيغية. وطالب بيان الحركة بتدريس اللغة الأمازيغية في كل المدارس والجامعات على مستوى كل التراب الوطني، واستعادتها كمكون رئيسي للهوية الوطنية، وفقا لما تنص عليه المادة الثالثة من الدستور. وأكد البيان أن أية إصلاحات سياسية ودستورية لا تأخذ البعد الأمازيغي في الاعتبار ولا تعيد للغة الأمازيغية حقها التاريخي والمجتمعي، ستكون إصلاحات إقصائية تتجاهل الواقع الثقافي والتاريخي للجزائر. واعتبر نفس المصدر أن المشاورات السياسية التي أشرف عليها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، تجاهلت عددا من الفعاليات الثقافية والاجتماعية، على حساب أخرى دعيت إلى هذه المشاورات. وشرح موقّع البيان، رشيد بلخثير، وهو أستاذ جامعي بباتنة، هذا الأمر بأنه ''من غير المقبول دعوة أعيان التوارف مثلا في مقابل إقصاء الفعاليات الأمازيغية''.