وزير الخارجية النرويجي ناقش يوما قبل الحادث القضية الفلسطينية مع الشباب في المخيّم حمّل السيد محمد الحمدان، رئيس المجلس الإسلامي النرويجي سابقًا، الإعلام في الغرب من خلال تحالفه مع اليمين المتطرف بالتّرويج للعداء للإسلام والمسلمين وصناعة عدو غير حقيقي للمجتمعات الغربية، مؤكّدًا أنّ هذا الإعلام يتحمّل المسؤولية عمّا يحدث اليوم وما حدث سابقًا وما سيحدث لاحقًا، تحت غطاء محاربة الإسلاموفوبيا. واستنكر رئيس المجلس الإسلامي النرويجي سابقًا، في حوار مع ''الخبر''، مساء أمس، هذا العمل الإرهابي، الذي راح ضحيته 91 شخصًا، ثمانون منهم على الأقل سقطوا في مخيّم لشبيبة الحزب الحاكم بمعسكر جزيرة أوتويا، والباقي في تفجير المجمّع الحكومي في قلب أوسلو، من قبل نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف. وأوضح السيد الحمدان أن الحزب الحاكم في النرويج هو من أنصار القضايا العادلة في العالم أجمع، ومنها القضية الفلسطينية، مضيفًا أنّ وزير الخارجية النرويجي كان قد زار مخيم الشبيبة الذي كان يحمل لافتات رفع الحصار عن غزة، ولافتات العيش المشترك قبل يوم من وقوع الحادث، وقد ناقش معهم القضية الفلسطينية وقضية رفع الحصار عن غزة. وتأسّف المتحدث لإسراع الكثيرين لاتهام المسلمين لأنّهم يعيشون حالة ''الإسلاموفوبيا''، إلاّ أنّه اتّضح أنّ الذي يقف وراء هذا الحدث الإجرامي والإرهابي شخص من اليمين المتطرّف، وهو شخص مؤيّد للصهيونية، وعضو في المحفل الماسوني، يضيف الحمدان، مشيرًا إلى أنّ الإرهاب لا دين له ولا عرق. ودعا المتحدث دول العالم لمكافحة الإرهاب ومحاربته بجميع الوسائل وعدم تحميل طرف المسؤولية دون طرف آخر.