تفاجأ مواطن كان في زيارة سياحية إلى سوريا، عند مشاهدته مدرسة ابتدائية في إحدى القرى السورية الواقعة على الحدود السورية التركية تحمل اسم المجاهدة جميلة بوحيرد، إلا أن الغريب في ذلك أن المجاهدة الحية، أطال الله في عمرها، أطلق عليها السوريون الشهيدة، حيث تحمل هذه الابتدائية اسم مدرسة الشهيدة جميلة بوحيرد. ولما سأل الزائر سكان المنطقة على أن المعنية لا تزال على قيد الحياة، ردوا عليه أنهم يرون فيها الشهادة وليس الجهاد، لذلك فهم يعتبرونها شهيدة أمام ما قرأوا عن بطولاتها خلال الثورة التحريرية.