تمنى عمال وإطارات مصنع الإسمنت بحمام الضلعة في ولاية المسيلة، الذي تملكه شركة ''لفارج'' الفرنسية، أن تمنع وزارة الدفاع الوطني ضباطها من التوظيف بعد إحالتهم على التقاعد، حتى لا يسيئوا للمؤسسة العسكرية الجزائرية، كما هو حال مدير الإدارة والموارد البشرية بذات المصنع، الذي تحول من حمل وديع وخادم طيع للجميع بمن فيهم مديره المباشر مغربي الجنسية، إلى وحش كاسر ضد زملائه الجزائريين بطبيعة الحال وليس الأجانب... ممارسات هذا المسؤول وتصرفاته تركت عمال المصنع وإطاراته يتساءلون عما إذا كان هذا المسؤول بالفعل عقيدا سابقا في الجيش الجزائري؟