كشف النجم السابق للكرة الجزائرية، رابح ماجر، في هذا الحوار الذي خص به ''الخبر'' عن استعداده التام لتقلد مسؤولية رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد نهاية عهدة الرئيس الحالي محمد روراوة، وشدد بأن الكرة الجزائرية حاليا بحاجة لكل أبنائها وإطاراتها لإخراجها من الأزمة التي تعيش فيها. كيف هي أحوالك مع شهر رمضان؟ أنا بخير والحمد لله، أستغل رمضان هذه السنة وعلى غير العادة لقضائه في الجزائر، رفقة الأهل والأحباب، حيث اشتقت كثيرا لأيام رمضان في الجزائر بعد إقامتي لسنوات في قطر. ذكرت بعض وسائل الإعلام الأجنبية بأنك على استعداد لتقلد مسؤولية رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فما صحة هذه الأنباء؟ ما سمعتموه كان عبارة عن رد على مجموعة من الأسئلة تتعلق بمدى رغبتي في تقلد مسؤولية رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وحاليا ليس لي ما أقوله، سوى أن هذه الرغبة عبارة عن برنامج طموح طويل المدى، وبعد نهاية العهدة الحالية للاتحادية، يمكن أن أتقدم للترشح بكل شفافية وديمقراطية للانتخابات، وإذا كانوا بحاجة إلى خدماتي فأنا مستعد لذلك وللعمل من أجل مصلحة الكرة الجزائرية التي تبقى بحاجة لكل أبنائها وإطاراتها، ويبقى على العائلة الرياضية اختيار الشخص المناسب. إذن يمكننا القول بأن رابح ماجر سيترشح رسميا لرئاسة الاتحادية؟ رسميا... ليس بعد، سنرى كيف ستسير الأمور في الأشهر القادمة، ثم سأقرر فيما بعد ماذا يمكنني فعله. ما هي الخطوط العريضة التي سطرها ماجر لإصلاح وضع الكرة الجزائرية إذا تمكن من رئاسة الاتحادية؟ بكل صراحة عندي أفكار لمصلحة الكرة الجزائرية وبمساعدة الأشخاص الذين أثق بهم سنحقق النتائج المرجوة إن شاء الله. نعلم أن ماجر يملك سجلا حافلا كلاعب وبدرجة أقل كمدرب، فهل تملك الخبرة اللازمة كشخص مسيّر لتقلد زمام أمور الاتحادية الجزائرية لكرة القدم؟ قضية الخبرة يفترض ألا يتم الكلام عنها، فعندما يكون هناك رئيس منتخب ومحاط بمجموعة من المسيّرين الأكفاء، فإن ذلك سيجلب بدون شك الإضافة المرجوة، وأنا شخصيا عندي الخبرة اللازمة وتاريخي يتكلم عني، ثم أضيف لك شيئا آخر.. رئيس ''الفاف'' الحالي لم تكن له أي خبرة سابقة في كرة القدم، ولكن عندما أحاط نفسه بأناس يفهمون كرة القدم تمكن من النجاح في السنوات الأخيرة في مهامه.