لم أدخل مقر التلفزيون الجزائري منذ 10سنوات منصوري لا يستحق الخروج من الباب الضيق أعلنت الصحفية ليلى سماتي أن مشوارها المهني كله تحديات منذ أن قررت اقتحام الميدان الإعلامي كطالبة بمعهد الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر إلى يومنا هذا، مؤكدة أن حبها لهذه المهنة هوالذي يدفعها دفعا لتحقيق المزيد. * وأضافت نجمة الجزيرة الرياضية لدى استضافتنا لها في منتدى الشروق أنها لا ولن تنسى فضل الأشخاص والإعلاميين الذين قدموا لها يد المساعدة منذ البداية، سواء في التلفزيون الجزائري أو من أجل اقتحام الجزيرة الإخبارية، ثم بعدها الجزيرة الرياضية أوالذين ساعدوها في تلك الأيام العصيبة التي عاشتها بعد حادث المرور الذي تعرضت له والذي جعلها تقضي عدة أشهر طريحة فراش المستشفى، أيام غيرت كل شيء في حياتها وهي التي نجت بمشيئة الله من اعتزال كاميرات التلفزيون، والحمد للمولى وحده، هاهي بنت الجزائر تطل علينا وعلى كل محبيها لتقدم أرقى وأجمل ما جادت به قريحتها من روبورتاجات وتغطيات لأكبر المحافل الرياضية العالمية . ولأن الكثير من الجزائريين لاسيما من أبناء الجيل الحالي لا يعرفون ليلى سماتي تمام المعرفة، راحت ضيفة الشروق تسرد لنا بعض الوقفات من مشوارها منذ أن حطت قدماها لأول مرة مبنى التلفزيون الجزائرية أو المدرسة الكبيرة التي تعلمت فيها أولى أبجديات الإعلام الرياضي والحقل السمعي البصري . بن يوسف تحفظ مني وأتفهمه ليلى التي قضت سبع سنوات تقريبا في التلفزيون كانت مصرة على اختصار الوقت والوصول في أقرب وقت إلى المبتغى، فاقتحمت الميدان السمعي البصري بسرعة، حيث نجحت في مسابقة توظيف الصحفيين بامتياز، فلم تكن تدري في البداية ان الطريق سيكون محفوفا بالمخاطر والعوائق مثلما كان الحال مع مسؤول القسم الرياضي آنذاك الزميل بن يوسف وعدية الذي أبدى تحفظه بشأن فكرة ضم صحفية إلى طاقمة الرجالي، غير أن وقوف وجوه قديرة آنذاك في مبنى شارع الشهداء بجانبها من أمثال مراد شبين، عمار بخوش، كمال معيوف، والمدير العام آنذاك عبدوبوزيان جعل الرجل الأول آنذاك في القسم الرياضي يقتنع بالفكرة، والحمد لله ليلى لم تخيب ظن كل هؤلاء، فكانت مدة أقل من ثلاثة أشهر كافية لأن يعرف بن يوسف حقيقة وزنها وسط طاقم القسم، حيث رسمت وفرضت نفسها كوجه تلفزيوني دخل بيوت الجزائريين بقوة ودون إذن، وما ساعد ليلى على هذا التألق ماضيها كلاعبة في كرة الطائرة بفريقي بجاية وجامعة الجزائر، فهي مطلعة جيدا بخبايا الرياضة الجزائرية . وتقول نجمة الجزيرة إنها تتفهم جيدا موقف بن يوسف وعدية آنذاك طالما أنه يتخوف من تأثير التزامات المرأة الصحفية العائلة على مردودها المهني كالغيابات لأسباب عائلية طالما أنهن ربات بيوت، إضافة إلى عدم إمكانية الاعتماد عليهن في بعض المواقف والظروف الاستثنائية مثل العمل ليلا وفي أحلك الأوقات، كما لا تنسى فضل كل من دريس دقيق، حسان دريسي، محمد مرزوڤي ومراد بوطاجين عليها هم الذين شجعوها كثيرا في البداية وكانوا بمثابة السند القوي لها في بداية الطريق. أخذت كثيرا من مدرسة دراجي .. وبكيت في أول تعليق واعترفت ليلى سماتي بفضل ودعم حفيظ دراجي لها فهو مدرسة بالنسبة لها وتعترف أيضا بتقليدها له في البداية كونه صحفيا قديرا وساعدها كثيرا، كما تعترف بفضل محمد مرزوڤي الذي أعلن في تقريره بعد العودة من ألعاب أثينا المتوسطية سنة1991 أنه لو كان معه ثلاثة صحفيين بدرجة قوة وكفاءة ليلى لما احتاج للبقية . وفي نفس السياق، أكدت سماتي أنها وفي تلك الألعاب بكت من شدة الخوف وهي تعلق لأول مرة في مشوارها على مباراة في كرة القدم بمعية حفيظ دراجي جمعت آنذاك بين المنتخبين اليوغسلافي والإيطالي، وتتذكر جيدا رد الفعل السلبي لبعض زملائها في القسم يوم اختيرت لتكون ضمن البعثة إلى أثينا . لا أنسى فضل التلفزيون عليّ ولم أدخله منذ سنة 2000 وبمنتهى الصراحة تحدثت ضيفة الشروق عن سر تعلقها بالتلفزيون الجزائري، وهي التي كانت تقضي جل وقتها به طيلة السنوات السبع التي عملت به، فكانت الصحفية الوحيدة التي غطت أولمبياد أطلنطا بالولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 1996وبفضل التلفزيون وصلت - تقول ليلى - إلى هذه المرتبة والشهرة، فلا ينكر خيره إلا جاحد، "وبفضل التلفزيون أيضا استطعت أن أواصل مشواري الدراسي في الماستر بالجامعة الجزائرية، قبل أن أتنقل إلى جامعة السوربون بفرنسا حيث أنهيتها وحصلت على شهادة الماجستير" وتتأسف زميلتنا عن القطيعة التي حصلت بينها وأروقة مبنى شارع الشهداء منذ سنة 2000، حيث وبعد الزيارات المتكررة التي كانت تؤديها إلى زملائها السابقين هناك قررت منذ سنة 2000 عدم اقتحام المبنى بسبب إحساسها بنوع من الغربة مع تعاقب الزيارات، فلم يعد أمام أي داع للعودة إليه خصوصا في غياب أعز الأصدقاء الذين رحلوا منه لسبب أو لآخر، لكن ورغم ذلك تبقى قلعة التلفزيون الجزائري من بين أحب المحطات في مشوارها المهني . سعد الرميحي فتح لي أبواب الجزيرة وزهية بن عروس اختارت السياسة ولأن صيتها ذاع في مشارق الأرض ومغاربها بحكم كفاءتها الكبيرة في العمل ونجاحاتها المتواصلة، صار حلم الإعلاميين الكبار أن يضموها إلى أكبر المحطات التلفزيونية في عهد الانفتاح الإعلامي الذي عرف آنذاك انطلاق بث بعض القنوات، فشدت ليلى ونجمة الثامنة السابقة زهية بن عروس اهتمام الإعلامي القدير سعد الرميحي رئيس تحرير جريدة الصقر سابقا والمستشار الإعلامي لسمو الأمير حاليا، حيث ترجاها أن تكون ضمن طاقم الجزيرة الإخبارية، وبعد عديد المحاولات تمكن من اقناعها والفضل - قالت ليلى - يعود بالدرجة الأولى للمرحوم الوالد الذي بارك الفكرة وشجعها على خوض هذه التجربة بالرغم من المتاعب والصعوبات التي قد تعترض طريقها في زمن كان العمل في الخارج من بين اكبر المغامرات . وتؤكد محدثتنا أن قدوتها في التلفزيون زهية بن عروس التي تلقت نفس العرض رفضت المغامرة، لكنه بالمقابل شجعتها على التنقل لقطر، وهدف نجمة الثامنة آنذاك كان سياسيا أكثر منه إعلاميا، فبقيت في الجزائر، واقتحمت ميدان السياسة وتقلدت عدة مسؤوليات في الدولة ومختلف الهيئات . واعترفت ابنة عين الفوارة بالصعوبات التي اعترضت طريقها لدى مباشرتها العمل في القناة الإخبارية القطرية، وهو ما جعلها تفكر في العودة إلى الجزائر مجددا لولا السند المعنوي والمادي الكبير الذي لقيته من الزميل والأخ خالد جاسم، الإعلامي والمذيع السابق في قناة الدوري والكأس، حيث فتح لها أبواب منزله وعائلته حتى لا تحس بالغربة وكان بجانبها، شأنه شأن مدير الجزيرة السابق أيمن جادة وطلال عطية الذي كان احد مهندسي فكرة تحويلها إلى الجزيرة الرياضية . التلفزيون الجزائري غائب تماما اليوم وتأسفت ضيفتنا للوضع السائد في التلفزيون الجزائري اليوم، وهوالذي لم يعد يقم شيئا للجزائريين وحتى للخارج، فرغم تواجد بعض الوجوه البارزة فيه، إلا أنه بات عاجزا عن إشباع رغبات وطلبات مشاهديه، فلم يعد مرآة يعكس واقع الشعب والنشاطات ببلادنا، فقطر تخاطب العالم اليوم بلغة الرياضة، وتخاطب الأديان والثقافات، غير أن التلفزيون الجزائري تجاهل أصول الشعب الجزائري بمختلف عاداته وتقاليده المتجذرة، وحتى الحصص التي تقدم فارغة ولا تقدم أي إشباع للمشاهد . قالت إن إشكال التأمين يؤرق الإعلاميين في الخارج " أرادوا أن يجعلونا جزائريين من الدرجة الثانية " كسرت ضيفة فوروم الشروق طابوها كبيرا لما تحدثت عن الإشكال المتعلق بحرمان الجهات الجزائرية أفراد جاليتنا بالخارج لا سيما الإعلامية منها من حق هؤلاء في التأمين مثلما هو حال الجاليات الأخرى لا سيما العاملة بدول الخليج. فالتأمين حق مشروع، والأجدر أن يكون كل أبناء الجزائر مؤمنين في بلدانهم طالما أنهم يدفعون اشتراكاتهم السنوية لدى الضمان الاجتماعي، غير أن هذا النظام غير مطبق بالنسبة للجزائريين الذين يشتغلون بدول الخليج خصوصا بقطر، "هل نحن جزائريون من الدرجة الثانية حتى نحرم من هذا الحق، هل مواطنو الدول العربية الأخرى المقيمون بقطر أفضل منا؟ ". أسئلة كثيرة وكثيرة قالت ليلى إنها لم تجد لها إلى يومنا هذا إجابة، إلى درجة أنها وكل أبناء جلدتها المقيمين بقطر يستحيون من طرحه هناك وسط الجاليات خوفا من الفضيحة وأن يضحك عليهم الآخرون . * قطر بلدي الثاني .. أتمنى لها كل الخير قالت ليلى سماتي إن قطر بالنسبة لها هو بلدها الثاني وتعتز بذلك كثيرا، فهو البلد الذي فتح لها ذراعيه واحتضنها، وهو البلد الذي وقف مسئولوه السامون بجانبها ساعة الشدة، ووجدت فيه كل راحتها وسعادتها، كما استغلت الفرصة لتدعو الله تعالى بأن يظفر هذا البلد العزيز على قلبها بحق تنظيم مونديال 2022 لأنه أهلا لذلك وكل أسباب النجاح متوفرة لذلك . أتمنى أن يكون لنا منتخب وطني حقيقي وليس منتخب حلم إلى ذلك، كشفت النجمة الجزائرية عن أن أملها الكبير وأمنيتها الغالية المتمثلة في امتلاك الجزائر لمنتخب وطني حقيقي وقوي يصل إلى مستوى التطلعات والآمال الكروية للشعب الجزائري الشغوف بكرة القدم،"شخصيا أتمنى أن يكون لنا منتخب وطني حقيقي وليس حلما.. "بكلامي هذا لا أقصد التجريح في المنتخب الوطني الحالي أو التقليل من شأنه، لكن أتمنى أن تبقى الاستمرارية في التألق وتحقيق النتائج الكبيرة لا أن نحقق نتائج جيدة لفترة قصيرة ثم نختفي لسنوات طويلة.." وأضافت ليلى سماتي أن الجزائر بتاريخها وتقاليدها الكروية تستحق أن يكون لها منتخب وطني قوي وكبير لتكرار الأفراح والأعراس كما كان الحال لما تأهل " الخضر " إلى مونديال جنوب إفريقيا الأخيرة . لست ضد المحترفين .. لكن أدعو لمنح الفرصة للمحليين من جهة أخرى، دعت ليلى سماتي المشرفين على المنتخب الوطني لمنح الفرصة للاعبين المحليين لأنها إنجازات الجزائر الكروية التاريخية تحققت بتواجد عدد كبير من اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني،"أدعوالقائمين على المنتخب الوطني بإعطاء الفرصة للاعبين المحليين لأن القاعدة تقول أن منتخب وطني قوي يتشكل من أكبر عدد من اللاعبين الذين ينشطون في بطولة واحدة والعكس صحيح، إذا كان لنا منتخب قوي فإن ذلك سينعكس بالإيجاب على مستوى البطولة الوطنية.. كما أن تشكيل منتخب من اللاعبين المحليين سيمنح المدرب الوطني وقتا أكبر من العمل مما يحصل عليه مع المنتخب المشكل من اللاعبين المحترفين على خلفية إلزامية تقيده بتواريخ الفيفا.." قالت سماتي، مشيرة إلى أنها ليست ضد اللاعبين المحترفين لأنهم جزائريون أيضا ويستحقون فرصة الدفاع عن ألوان منتخب بلادهم. إبعاد بلحاج لم يكن قرار صائبا ويجب مساعدته من جهة أخرى، عرجت الإعلامية الجزائرية على قضية إبعاد اللاعب الدولي نذير بلحاج المحترف بنادي السد القطري من المشاركة في مباراة لوكسمبورغ الودية، وقالت إن الناخب الوطني ارتكب خطأ بإبعاد بلحاج في الفترة الحالية، مشيرة إلى أن هذا الأخير بحاجة ماسة إلى وقفة الجميع إلى جانبه لا إلى تهميشه، "صراحة استغربت قرار إبعاد بلحاج من المنتخب الوطني حتى ولو كان ظرفيا.. لأنه لاعب كبير جدا وهذا بشهادة أكبر المدربين وأنا أتساءل كم سيلزمنا من الوقت لتكوين أوإيجاد لاعب مثله.. كان من المفروض استدعاء بلحاج حتى لو تراجع مستواه، لأن الأمر ظرفي وكل ما يحتاجه الآن هو وقفة بسيكولوجية فقط.." قالت سماتي، التي استبعدت تراجع مستوى بلحاج في الآونة الأخيرة لضعف البطولة القطرية التي أكدت أنها بطولة محترمة والدليل ضمها لعدة نجوم عالميين شاركو في المونديال الأخير. منصوري لا يستحق الخروج من الباب الضيق وفي سياق متصل، كشفت ليلى سماتي عن أسفها على الطريقة التي خرج بها قائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري من "الخضر" لأنه يستحق أحسن من ذلك بالنظر للخدمات الجليلة التي قدمها للكرة الجزائرية لأكثر من عشر سنوات، "منصوري لا يستحق الخروج من المنتخب الوطني بتلك الطريقة لأنه قدم الكثير له وكان يستحق على الأقل التفاتة خلال المونديال الأخير لتثمين السنوات العديدة التي سخرها لخدمة " الخضر " .. " صرحت الإعلامية الجزائرية . صايفي ظلم كثيرا وكان يستحق نهاية أفصل هذا، وتأسفت سماتي على ما حدث للدولي الجزائري رفيق صايفي خلال كأس العالم، مشيرة إلى أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر لا يستحق النهاية التي آل إليها مشوار الدولي الجزائري خلال مونديال جنوب إفريقيا، ومحاولة تشويه سمعة لاعب قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية والمنتخب الوطني استنادا إلى أكاذيب وإشاعات لا أساس لها من الصحة، "لقد كنت حاضرة في بريتوريا وأنا شاهدة على براءة صايفي من التهم التي كانت موجهة له.. لأنه لاعب متخلق تعرض لمؤامرة وأنا أشهد على ذلك.." قالت ليلى سماتي. يجب تثمين إنجازات الرياضة الجزائرية وأبطالها وفي سياق آخر، دعت سماتي إلى تثمين إنجازات الرياضة الجزائرية وأبطالها وعدم التفريط في الأبطال الذين رفعوا اسم الجزائر عاليا، "في الماضي كنا نحافظ ونحتفي بأبطالنا ونجومنا على عكس ما أصبح يحدث في السنوات الأخيرة.. فيكفي أن نتذكر كيف غادرنا الملاكم سلطاني الذي كان وراء منح ميدالية أولمبية للجزائر.. وهذا مثال واحد من عدة أمثلة عن حالات تهميش أخرى، لهذا أدعو المسؤولين لتثمين إنجازات أبطالنا ونجوم الرياضة الجزائرية.." قالت الإعلامية السابقة في التلفزيون الجزائري. أمنيات تريدها سماتي أن تتحقق 1 - فوز قطر باستضافة كأس العالم تمنت نجمة الجزيرة الرياضية ليل سماتي أن يفوز بلدها الثاني قطر بكأس العالم لكرة القدم سنة 2022 وقالت إنها تعيش على الأعصاب قبل تاريخ الثاني من ديسمبر الذي سيعرف فيه مستضيف الدورة الثانية والعشرين. وقالت سماتي "من اكبر أمنياتي الحالية استضافة قطر لنسخة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022 فالملف الذي أعده القطريون يستحق أن يأخذ بعين الاعتبار من طرف مسؤولي الفيفا، إضافة إلى أنني متأكدة من نجاح الدورة في حالة تنظيمها بقطر والدليل نجاح كل الدورات الرياضية التي استضفها هذا البلد " . 2 - فتح مكتب للجزيرة الرياضية في الجزائر وقالت سماتي إن من بين أمنياتها التي تتمنى أن تتحقق في الوقت الحالي فتح مكتب للجزيرة الرياضية في الجزيرة ليكون بمثابة متنفس للشباب الجزائري الذي يعشق الرياضية . وقالت ضيفة الشروق في هذا الصدد: "أتمنى أن تفتتح الجزيرة الرياضية مكتبا في الجزائر، لأن ذلك سيساعد الرياضة الجزائرية كثيرا وسيظهر للعالم الإمكانات التي تزخر بها الجزائر في الميادين الرياضية والأبطال المادة الخام التي يزخر بها بلدي، فمن غير المعقول أن يبقى أبطالنا تحت الظل فالمباريات بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة مثلا تستحق أن تبث في الجزيرة الرياضية التي سيتعرف من خلالها المواطن العربي على تقاليد التشجيع عندنا ومهارات لاعبينا المحليين " . 3 - شفاء الوالدة ومن بين الأمنيات التي تمنت سماتي أن تتحقق أيضا في الوقت الحالي شفاء والدتها المتواجدة حاليا في إحدى مصحات مدينة ليون الفرنسية، حيث قالت "والدتي مريضة جدا تتواجد حاليا في أحد مستشفيات مدينة ليون الفرنسية وأتمنى أن تشفى في اقرب وقت ممكن وأتمنى أن يدعو لها جميع الجزائريين للشفاء " . 4 - مستعدة لمساعدة وطنها بالمجان وعبرت الجزائرية "الفحلة" عن أملها في مساعدة الجزائر على إنشاء قناة تلفزيونية رياضية جزائرية، حيث قالت "مستعدة لمساعدة وطني بالمجان فإذا احتاجني مسؤولو التلفزيون لمساعدتهم في تأسيس قناة رياضية فسألبي الطلب بدون أي تردد لكنني لن أتمكن من العودة في الوقت الحالي إلى الجزائر والعمل فيها لأن العقد المعنوي والإخلاص الذي يربطني ببلدي الثاني قطر وقناة الجزيرة لا يسمح لي بالمغادرة " . قصتها مع النجوم أعجبت ببيكنباور .. فهو قيصر حقيقي قالت سماتي أن مشوارها الإعلامي الثري ميزه التقائها بعديد من النجوم الرياضيين ومحارتهم لقناة الجزيرة حيث قالت "حاورت العديد من النجوم العالميين، اذكر على سبيل المثال لا الحصر كل من مارادونا، بيليه، سمارانتش، زيدان وبيكنباور وآخرين لا يمكنني أن أتذكر أسماءهم جميعا ". زيدان مثال حقيقي للشاب الناجح وعن الشخصية التي تأثرت بها كثيرا قالت منشطة فوروم الشروق: "من بين عمالقة الرياضة الذين تأثرت بشخصيتهم كثيرا اللاعب والمدرب السابق للمنتخب الألماني فرانس بيكنباور الذي اعتبره قيصرا حقيقيا، حيث يملك شخصية كاريزماتية، مثله مثل زين الدين زيدان الذي عرفت سبب نجاحه بعد أن حاورته، فتواضعه الكبير وشخصيته القوية جعلاه لاعب كرة فوق العادة " . ماجر مثال رائع للإنسان الجزائري وحيت سماتي نجم المنتخب الوطني وصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، حيث اعتبرته من بين الشخصيات الرياضية الجزائرية الذين رفعوا راية البلاد عاليا وقالت "ماجر إنسان رائع يمثل فعلا الإنسان الجزائري القدير المحترم فهو أحسن سفير للجزائريين في المهجر ولهذا كنت أول من طلب منه العمل كمحلل في الجزيرة الرياضية " . قالت بأن الأجواء رائعة في الجزيرة الرياضية سماتي لم تنس وقفة القطريين بعد حادث المرور شكرت ليلى سماتي كثيرا كل من وقف معها بعد حادث المرور الذي تعرضت إليه مطلع الألفية الثالثة بقطر، حيث قالت: "لن أنسى وقفة كل القطريين معي بعد حادث المرور الذي كاد أن يودي بحياتي، وصراحة اتأثر دائما عندما أتذكر ما قام به المسؤولون القطريون فسمو أمير دولة قطر سهر شخصيا على علاجي وأنا أحييه من هذا المنبر " . وأضافت: "لقد خيرت بين العلاج في فرنسا وأمريكا، وقررت التوجه إلى مصحة بليون الفرنسية، وقبل إجراء العلمية الجزائرية طولبت بالإمضاء على وثائق لأن البروفيسور الذي أجرى لي العملية قال لي بالحرف الواحد 'نسبة نجاح عمليتك الجراحية 5 بالمائة فقط' ورغم ذلك أمضيت على الوثاق والله سبحانه وتعالى وفقني " . وكشفت سماتي أنها سألت البروفيسور الذي أجرى لها العملية فور استفاقتها من غيبوبتها إن كانت ستتمكن من تقديم برامج في الجزيرة "فور استيقاظي من غيبوبتي سألت البروفيسور الذي اجرى العلمية الجزائرية أن كنت سأتمكن من تقديم برامج رياضية وكان جوابه بالإيجاب وهو ما أفرحني كثيرا " . نفت وجود تكتلات في الجزيرة نفت صحفية الجزيرة الرياضية بشدة الأخبار التي أشيعت في الآونة الأخيرة عن وجود تكتلات في الجزيرة الرياضية، حيث قالت: "انفي بشدة كل الأخبار التي تتحدث عن وجود تكتلات في الجزيرة الرياضية، وأؤكد بأن الأجواء رائعة والأخوة تسود بين كل العاملين". شكرت قناتها على طريقة معالجها قضية أم درمان وشكرت سماتي مسؤولي وصحفيي قناة الجزيرة الرياضية على موقفها في قضية أم درمان حيث قالت الجزيرة الرياضية عرفت كيف تتعامل مع اللقاء المصيري الذي جمع الجزائر بمصر في أم درمان، فالحياد يبقى عنوانا بالبنط العريض للقناة وصحفييها". وشكرت خليفي على ما يقدمه للجزيرة الرياضية شكرت سماتي مدير الجزيرة الرياضية الحالي ناصر خليفي على العمل الكبير الذي يقوم في سبيل تطوير القناة وإيصال صوتها إلى كل روع العالم، وقالت: "ناصر خليفي أعطى دفعا قويا للجزيرة الرياضية، ويعد من بين المسؤولين الذين تألقوا بقرارتهم السليمة التي تصب دائما في إطار تطوير القناة وتوسيع انتشارها، والدليل أن الجزيرة الرياضية الآن تدخل بيوت الملايير من البشر " . وتمنت سماتي مزيدا من التألق لمديرها في الجزيرة الرياضية ولكل القناة مشيرة بأنها صارت تعتبر مفخرة للعرب " . وتتمنى أن تبقى صحفية للأبد ونفت سماتي أن تكون تطمح لإدارة الجزيرة الرياضية أو أي فرع منها، حيث قالت "مرتاحة كثيرا في منصبي كصحفية وإعلامية في الجزيرة الرياضية، فليلى سماتي خلقت من اجل أن تعمل في الميدان وتقدم دائما أحسن ما يتمناه الجمهور العربي". وعن إمكانية إدارتها لمكتب للجزيرة الرياضية في إحدى الدول الأوربية، قالت "لم لا خوض تجربة جديدة وإدارة مكتب في إحدى الدول الأوروبية، لأنني أريد التعلم وإضافة خبرتي في هذا المجال، لكني كما قلت أنا مرتاحة في عملي الآن". هكذا تحتفل سماتي بإنجازات الجزائر ذرفت دموع الفرح بعد أم درمان كشفت نجمة الجزائر في الجزيرة الرياضية أنها احتفلت مع زملائها من الصحفيين الجزائريين في قطر "ياسين، العربي .. " بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال جنوب إفريقيا بطريقة فريدة من نوعها، حيث قالت: "شاهدت لقاء أم درمان مع زملائي الصحفيين على إحدى الشاشات العملاقة بالدوحة وذرفت الدموع لما انتهى اللقاء وغنيت ورقصت على أهازيج "وان توثري فيفا لا لجيري" وصراحة لا يمكنني أن أنسى تلك اللحظات التي صنها الخضر والفرحة التي ادخلها في نفوس الجاليات الجزائرية في المهجر حيث صرنا نفتخر بمنتخبنا". قفزت من الطائرة قبل لقاء أمريكا وزيادة على فرحتها بالتأهل إلى المونديال، فإن سماتي تنقلت إلى جنوب افريقيا وكانت قريبة جدا من الخضر وفي محاولة منها لإهداء الجزائر أمرا لا يمكن للكثير فعله قفزت من طائرة على مسافة طويلة، حيث قالت "كنت شبه متيقنة من فوز الجزائر على الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولهذا قررت القفز من على الطائرة، كما أنني قفزت من على أحد أبراج جوهنسبورغ " . وعن الأسباب التي جعلتها تقوم بذلك قالت : " أريد دائما أن أقوم بأمور لا يقوم بها الجميع وأنا مستعدة للقيام بأمور أخرى أكثر خطورة في سبيل وطني " . بطاقة حمراء للسفارة الجزائرية في قطر انتقدت صحفية الجزيرة الرياضية ليلى سماتي بشدة القائمين على السفارة الجزائرية في قطر حيث طالبتهم بالجدية في العمل والتكفل بالجالية الجزائرية التي قالت بأن 90 بالمائة منها كوادر . وقالت سماتي: "السفارة الجزائرية لا تقوم بأي مجهود من اجل توحيد الجالية ولا تعطي أي أهمية للجزائريين المقيمين في قطر، وهذا أمر خطير، فتصور أن طلب وثيقة من السفارة قد تجعلك تنتظر شهرا كاملا، يضاف إلى كل هذا الإهمال في قضية الاحتفال بالأعياد الوطنية، فمن غير المعقول أن نحتفل بتاريخ اندلاع ثورتنا المظفرة في الثامن عشر نوفمبر " . محمد نجاري بورتريه ليلى سماتي .. لؤلؤة جزائرية في سماء الخليج لا تختلف الصورة عن النيجاتيف.. النيجاتيف يتحدث بكل لغات العالم.. والصورة تسير في كل الاتجاهات.. تسير شرقا وغربا.. لتكتب كلمات أصيلة.. كلمات من حروف ذهبية.. تخط حكاية التألق.. وفصول التميز.. في رواية جزائرية المنشأ.. رواية كتبت فصولها الأولى في التلفزيون الجزائري مع بداية تسعينيات القرن الماضي.. ليلى سماتي العنوان البارز في سماء الإعلام الجزائري.. كانت وستظل.. الجزائرية التي اشتقت من ثورة أجدادها المعاني السامية.. معاني قالت يوما ما أنها لا تقوم ولا تفعل إلا ما يصدر عن جزائري حر. تجمع بين الرياضة والإعلام على طاولة واحدة.. هي اللاعبة السابقة للكرة الطائرة.. والمذيعة التي تهواها الكاميرا.. والمعدة التي تسهر على البحث الجاد والمتميز.. وتضرب موعدا لكل مؤهلاتها عند باب أوحد.. باب يفتح على مصراعيه للمتميزين والمتألقين.. لا تتعب.. لا تفكر في الراحة .. لا تختار غير المهمات الصعبة .. تتحدى المستحيل .. تعشق المتاعب .. الرياضة والإعلام عندها حب ابدي والجزائر في موقع المقدس غير قابل للنقاش . من التلفزيون الجزائري إلى الجزيرة الأم.. إلى الجزيرة الرياضية.. مسيرة تقاس بسنوات تقترب من ال20.. لكنها في الحقيقة الرقمية المرتبطة بالعمل والانجاز تختصر مسيرة تقاس بمئات السنوات.. لأن الانجاز تنوع وتعدد.. وصل إلى حدود تفوق الخيال.. لم يقف عند الخطوط المتعارف عليها .. بل تجاوزها إلى درجة التميز والتفرد والإبهار . سماتي الإنسانة.. سماتي الرياضية.. سماتي الإعلامية.. قصة نجاح.. وحكاية امرأة أعادت إلى الأذهان.. تاريخ فاطمة نسومر وحسيبة بن بوعلي.. وغيرهن من بطلات الجزائر.. سماتي قصة ليلى الجزائرية التي تتلألأت في سماء الخليج. الخبرات الأكاديمية - دبلوم في السمعي البصري بتقدير مشرف من معهد سيرنيا للسمعي البصري، مونتروي فرنسا 1995 - 1996 . - شهادة الماستر في السمعي البصري من جامعة السربون باريس فرنسا 1994 - 1995 . - ليسانس في الإعلام والاتصال سنة 1992 جامعة الجزائر . الخبرات المهنية منذ2007 مستشارة إعلامية للسيد علي بن علي رئيس ملف " الدوحة 2016 " الخاص بترشح قطر لتنظيم الألعاب الأولمبية . منذ 2007 الممثل الإعلامي للمجلس الأولمبي في آسيا بالشرق الأوسط . منذ 2003 مديرة المراسلين الميدانيين في الجزيرة الرياضية . 1996 - 2003 إعلامية بالقسم الرياضي لقناة الجزيرة الإخبارية . 1990 - 1996 إعلامية بالقسم الرياضي للتلفزيون الجزائري . الجوائز المحصل عليها : 2006 شهادة اعتراف وتقدير من قبل مؤسسة الجزيرة الإعلامية نظير الخدمات المقدمة خلال عشر سنوات من العمل في قنوات الجزيرة . 2006 جائزة مجلة صقر القطرية لأفضل برنامج رياضي تلفزيوني حول أسياد الدوحة 2006 " الطريق نحو الدوحة 2006 " 2005 شهادة تقدير لأفضل برنامج في الدورة 23 للمهرجان الدولي للبرامج الرياضية بميلان . 2005 الميدالية الذهبية لأفضل برنامج رياضي في الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للبرامج التلفزيونية الرياضية بطهران . 2003 أفضل إعلامية رياضية بالشرق الأوسط لوكالة " تي . دبليو . آي - أس . أن . تي . في ". 2001 جائزة رويترز الخاصة بأفضل برنامج رياضي بالشرق الأوسط . المشاركات والتغطيات الرياضية : 4 دورات للألعاب الأولمبية، دورتان للألعاب المتوسطية، 4 بطولات عالمية لكرة السلة، دورتان للألعاب الآسيوية، بطولتان عالميتان لكرة اليد، النقل الحي والمباشر لدورات رياضية كبيرة على غرار أسياد الدوحة 2006 والألعاب الآسيوية داخل الصالات بمكاو2007 .