أعرب رئيس نادي الرغاية رابح مسرور عن حسرته للحالة المزرية التي وصل إليها فريقه هذا الموسم، محمّلا كامل المسؤولية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال إقرارها لقانون ارتباط اللاعبين الهواة بعقد مع فرقهم لا يتعدى الموسم الواحد، ما تسبب في مغادرة 15 لاعبا لنادي الرغاية، كلهم أساسيون، دون أن يجني النادي ولو فلسا واحدا. وبالمناسبة، لم يتوان مسرور في ذكر كل اللاعبين المغادرين، والفرق التي ستستفيد من تكوينهم بشكل مجاني، ويتعلق الأمر بنوبلي ''اتحاد عنابة''، زروقي وناجي ''وفاق سطيف''، بلحسين وبعوالي ''مولودية بجاية''، بوعوة ''وفاق المسيلة''، مدور ''أمل الأربعاء''، شهارة ''ترجي مستغانم''، ضف إلى ذلك أرمادة متكونة من خمسة لاعبين التحقوا باتحاد خميس الخشنة، وهم أوركية، حلفاوي، سعيداني، عباد وعبدوني، ولم يتبق، حسبه، إلا المدافع خطاب الذي رجع من إصابة. وقد اعتمد مسرور سياسة التشبيب والتنقيب، ''ما سمح لنا بجلب 11 لاعبا كاملا، انتقاهم المدرب رمضاني في المباريات التجريبية''، مشيرا إلى أن ''الشيخ'' يبذل جهودا كبيرة، بالرغم من تقدمه في السن وبلوغه ال75 عاما. وعلى غرار المستقدمين الجدد، قال محدثنا ''سنعتمد على البضاعة المحلية من خلال ترقية عشرة لاعبين من صنف الأواسط''.