يقوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اليوم الخميس، بزيارة إلى المغرب، حيث سيدشن بداية الأعمال في مشروع القطار السريع ''تي جي في'' الرابط بين الرباط وطنجة، وهو مشروع ستتكفل به شركة ''ألستوم'' الفرنسية. بالموازاة ما تزال مدينة الداخلةالمحتلة تحت ضغط شديد، نتيجة الأحداث الدامية التي شهدتها، أول أمس، بوفاة سبعة أشخاص في أعقاب مباراة كرة قدم. وتتابع الأممالمتحدة عن كثب التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة الداخلةالمحتلة منذ يوم الأحد الماضي، بحسب مصادر دبلوماسية. وأفادت ذات المصادر أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالمينورسو، المصري هاني عبد العزيز، تلقى أوامر عاجلة من نيويورك للتوجه إلى مدينة الداخلةالمحتلة للوقوف على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي بالمدينة وتقييم الوضع. وفي المغرب، تبدأ زيارة ساركوزي من محطة طنجة المتواجدة في وسط المدينة، وستنتهي بمحادثات مع العاهل المغربي، وحسب قصر الإليزيه فإن هذه المحادثات ستركز على الإصلاحات الدستورية والسياسية التي باشرها المغرب، وقرار مجموعة الثماني دعوة المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية لحضور الاجتماعات برئاسة فرنسا بالإضافة إلى تونس ومصر، إضافة إلى مواضيع أخرى ستكون حاضرة، وعلى رأسها الربيع العربي، والوضع في ليبيا ما بعد القذافي، وكذلك الوضع في سوريا، ومسار السلام في الشرق الأوسط. وسيدلي ساركوزي بتصريح للصحافة بعد لقائه الملك محمد السادس.