وصل إلى القاهرة أمس وفد من الكونغرس الأمريكي لمتابعة تطورات الوضع في مصر، وقام أعضاء الوفد بمقابلة المشير حسين طنطاوي، وأكدوا خلال اللقاء على تمسكهم بتقديم المعونة الأمريكية لمصر لتجاوز عقبات ما بعد الثورة. داخليا، لقي الإعلان الدستوري التكاملي المكمل الذي أعلن عنه المجلس العسكري يوم 25 سبتمبر حالة من الانتقاد الواسع وشبه رفض بين كافة القوى السياسية التي وصفته بالمعيب والمخالف لكافة الحوارات التي تمت بين المجلس العسكري والقوي السياسية، وأن هذا الإعلان رغم أنه أولى خطوات الانتقال السلمي للسلطة إلا أنه لم يحدد الموعد الحقيقي لانتقال السلطة لتجاهله تحديد موعد الانتخابات الرئاسية خاصة. وتوقعت مصادر متحدثة ل''الخبر'' أن الانتخابات الرئاسية لن تجري قبل مارس 2013، وأرجعت المصادر ذلك لإجراءات كشف عنها الإعلان الدستوري، والتي تجعل الانتهاء من إعداد الدستور يتعدي 6 أو 8 أشهر. من جانبه، قال عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس العسكري ليس من حقه إصدار أي تعديل دستوري يخالف ما جاء في استفتاء مارس .2011 وأضاف أن المجلس ليس من حقه أيضًا إصدار ضوابط اختيار أعضاء اللجنة التي ستقوم بصياغة الدستور، واعتبر المتحدث أن المجلس في هذه الحالة ''مخالفا'' لما اجتمع عليه الشعب من ضوابط اختيار اللجنة كما جاء في الاستفتاء.