يستفيد أعوان الحرس البلدي من منحة المردودية بقيمة 4 آلاف دينار شهريا ستضاف للأجر الشهري. وتعد هذه المنحة مكسبا معتبرا، حسب ممثلي الحرس البلدي، إذ كانت هذه المنحة لا تتعدى 7050 دينارا تسلم للمستفيدين مرتين في السنة. أكد المنسق الوطني للحرس البلدي، حكيم شعيب، أن الأعوان استفادوا أيضا من منحة جديدة تخص الغذاء تقدر ب4050 دينارا، والتي كانت في السابق تقدر ب3 آلاف دينار، واعتبر المتحدث هذه الزيادات من ضمن المكاسب التي حققتها هذه الفئة بعد اللقاء الذي جمع أمس ممثليها بمديرة الموارد البشرية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. كما خرج اللقاء بالموافقة النهائية على تحويل أعوان الحرس البلدي الذين ألحقوا بمؤسسات وهيئات حكومية كأعوان أمن إلى ولايات إقامتهم، بعد أن تم توزيعهم في وقت سابق عشوائيا، والإقرار بإعادة الأعوان المفصولين من الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى 2011 لمتابعتهم قضائيا، وهنا يشمل القرار كل المستفيدين من البراءة الذين تحصلوا تلقائيا على وثيقة الإدماج من جديد في الوظيفة، ويتعلق الأمر بحوالي 6 آلاف عون عبر الوطن. وعن التقاعد النسبي، وافقت الوزارة على الانطلاق في الإجراء بتنصيب لجان عبر الولايات، تتكون من ممثلين عن الولاية ومندوبية الحرس البلدي وصندوق التقاعد؛ للوصول إلى صيغة نهائية لأجر هذه الفئة التي تمثل الأعوان الذين تصل مدة عملهم 15 سنة، تتكفل الوزارة بدفع مستحقاتهم لدى صندوق المعاشات لمدة 5 سنوات حتى تصل المدة النهائية 20 سنة، كما قررت الوزارة احتساب سنوات العمل في مهن أخرى قبل الالتحاق بسلك الحرس البلدي لمن له 12 سنة عمل مثلا في الحرس البلدي، كما أعطت الوزارة تعليمات للقائمين على السكن عبر الولايات بتقديم مساعدات متباينة للحرس في مجال البناء الذاتي وتسهيلات في باقي صيغ السكن. وبالعودة إلى مخلفات المنح، طمأن حكيم شعيب أعوان الحرس البلدي لولاية برج بوعريريج، بعد خصم مسؤولي الولاية مخلفات الأعوان ممن سبق منهم تقديم عطل مرضية قصيرة المدى، حيث وجهت الداخلية تعليمة صارمة بعدم الخصم من المخلفات لهذه الولاية وحتى باقي الولايات.