رفضت السلطات الفيتنامية الامتثال للوصية التي تركها الجنرال الفرنسي بيجار، قبل وفاته في جوان المنصرم، والمتمثلة في رمي رماد جثته بعد حرقها في منطقة ديان بيان فو، وبالضبط بالمعسكر الذي كانت تتمركز فيه القوات الفرنسية أثناء حربها ضد الفيتنام وقد حاولت باريس الضغط على هانوي لإتمام وصية الجلاد، غير أن الفيتنام أصرت على موقفها، مادفع بباريس إلى التراجع وإقرار تحويل رماد الجنرال إلى موقع للجيش الفرنسي، وهو القرار الذي رحبت به ابنته.