كشف السيد رابح روان، المدير العام للمدرسة الدولية للتكوين والفندقة ''أي أش أس''، أن عدة شركات دولية أبدت استعدادها، على هامش الصالون الدولي لتجهيزات الفندقة والمطاعم الذي نظم بالجزائر، للانضمام إلى مجمع دار الفنادق الذي يعتبر الوحيد والأول في المغرب العربي، وأن هذا المجمع يهدف إلى توفير التجهيزات التي تضمن تحسين الخدمة وجعلها تتطابق مع المقاييس الدولية للفنادق والمؤسسات الجزائرية. وأوضح روان، في تصريح ل''الخبر''، أن ''مساهمة شركات دولية عريقة في التجهيز الفندقي والمطاعم مثل ''دوبيير''، يسمح بإعطاء ضمانات أكيدة لشركاء دوليين آخرين، وهو ما لمسناه مع انفتاح دار الفنادق بالجزائر، التي ستسمح بتجهيز كل المطاعم والفنادق بتجهيزات حديثة تتفق مع المقاييس الدولية وبأسعار تنافسية''. مضيفا ''توفير التجهيزات إحدى مهام دار الفنادق، وهي مؤسسة متخصصة تساهم فيها عدة شركات دولية عريقة مثل ''دوبيير'' الفرنسية التي تأسست في 1830 وريفول التي أنشئت في 1789 وبلاتكس التي تأسست في 1950 فضلا عن شركة ويسمار التي برزت منذ .1918 هذه الشركات التزمت بتوفير التجهيزات الكاملة التي يمكن أن تساهم في تطوير الفنادق والمطاعم الجزائرية والمجموعات المحلية أيضا، كما أنها ملتزمة بضمان التكوين والتأهيل للعاملين، فضلا عن مجالات التسيير وكافة التخصصات المتصلة بالفندقة والإطعام ونقل الخبرة والمعرفة للجانب الجزائري، وهذا ما يعطي أهمية أكبر لمثل هذا المجمع''. واستطرد روان في نفس السياق ''على هامش الصالون الدولي لتجهيزات الفنادق والمطاعم الذي اختتم أمس الأول، لمسنا اهتمام عدة شركات دولية اقترحت انضمامها إلى المجمع وتقديم خدماتها، كما نعتبر أن فتح المكتب الرئيسي للدار في الجزائر لتمثل كل منطقة المغرب العربي عامل إيجابي، حيث نعمل على تغطية التراب الوطني ومنطقة المغرب العربي، كما نسعى إلى تشجيع الاحترافية من خلال التكوين والاستشارة والمصاحبة''.