عرف الفضاء المتاخم للنزل الكبير ''مينا '' بعاصمة الولاية غليزان صباح أمس، حركة حثيثة لعشرات المنتخبين الذين منعوا من ولوج النزل، لحضور اللقاء الذي جمع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بالقاعدة، وهذا بحجة عدم حصولهم على دعوة. وكشف العديد من المناضلين وحتى من إطارات الحزب ل''الخبر'' أنهم منعوا من دخول القاعة المخصصة لاحتضان اللقاء، بل ''حرمنا حتى من الدخول إلى البهو''. وهذا لعدم امتلاك هذه الفئة للدعوة. وأمام تعنت وإصرار هؤلاء، تفاوضت مجموعة من إطارات منتخبة سابقا حتى بالمجلس الشعبي الوطني، ومكنت 15 منهم دخول الاجتماع. وبقي العشرات منهم على الرصيف ينتظرون الأخبار. أما عن اللقاء، كشفت مصادر ''الخبر'' بأنه كان تنظيميا، حيث استمع الأمين العام، للمشاكل المطروحة، والصراع المرير بين ''الإخوة الأعداء'' ولاسيما ما تعلق بشرعية الأمين الولائي والمكتب البلدي. وأضاف مصدرنا بأن أويحيى فصل في الموضوع، حيث أبقي على الأمين الولائي الحالي ''غريبي''، وهو الشأن بالنسبة للمكتب البلدي لعاصمة الولاية غليزان ''بلحاج''. ولكن الأمين البلدي السابق أكد بأنه لم يتم الفصل النهائي، حيث قال بأن أويحيى وعد بإرسال لجنة تقصي الحقائق، وعلى ضوء نتائجها سيتم اتخاذ القرارات.