صنع محمّد روراوة، رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الحدث، حين تم انتخابه يوم 23 فيفري 2011 بالعاصمة السودانية الخرطوم ضمن المكتب التنفيذي ل''الفيفا''، بعدما احتل المركز الأول بعد تصويت أعضاء الجمعية العامة ل''الكاف'' لاختيار ممثلي القارة السمراء لكسب عضوية المكتب التنفيذي ل''الفيفا''. وأصبح بذلك محمّد روراوة، أول جزائري، عضوا في المكتب التنفيذي للإتحادية الدولية لكرة القدم، بعدما كان قبل ذلك أول جزائري يكسب عضوية المكتب التنفيذي ل''الكاف''، وكسب روراوة أيضا عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد العربي ويترأس اتحاد شمال إفريقيا. وعلى نقيض ذلك، فقد فشل روراوة في الحفاظ على بريق المنتخب الوطني، وامتدّت عدوى فشله لتشمل كل المنتخبات الوطنية، بعد رحيل المدرّب رابح سعدان الذي صنع مجد الكرة الجزائرية سنة .2010 وبدا واضحا بأن رئيس ''الفاف'' خدم نفسه من خلال منصبه واستثمر في إنجاز 2010 للكرة الجزائرية، ليصبح أول جزائري، في السنة الموالية، يكسب عضوية المكتب التنفيذي ل''الفيفا''، مقابل سقوط حرّ للكرة الجزائرية التي لم تعد قادرة على الصمود في وجه الأندية والمنتخبات الإفريقية، وهدّم روراوة في ظرف سنة ما بناه المدرّب رابح سعدان في ثلاث سنوات.