لم يدرس تلاميذ ثانوية الحياة بوهران، منذ يوم الإثنين الماضي بسبب ''الفتنة'' التي طرأت بين الأساتذة والتلاميذ، قبيل ذكرى المولد النبوي، وما صاحبها من تفجير المفرقعات داخل الأقسام. وقد تحولت ثانوية الإخوة مفلاحي ''الحياة'' إلى ''ساحة حرب'' لمدة ثلاثة أيام متتالية، وتطلّب الأمر تدخل الشرطة والحماية المدنية عدة مرات، ونقل تلميذان مصابان بأمراض قلبية إلى المستشفى في حالة إغماء، من قوة التفجيرات. ولم تتوقف هذه الظاهرة إلى غاية نهار أمس، حيث عاشت الثانوية ''شبه تمرد'' صباح أمس، تطلب تدخل مصالح الأمن، حيث يرفض الأساتذة ضمان الدروس، مطالبين بتوقيف 40 تلميذا من الذين يسببون الفوضى نهائيا عن الدراسة، في حين قررت الإدارة إحالتهم على المجلس التأديبي.