توفي، أمس، النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية تيارت، بن حليمة بوطويقة، أحد الوجوه البارزة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بأزمة قلبية خلال تجمع مغلق لإطارات ومناضلي الأرندي بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بولاية تيسمسيلت، كان يشرف عليه الأمين العام للحزب أحمد أويحيى. وحسب ما تسرب من معلومات للصحافة التي لم تدع إلى اللقاء، فإن المرحوم كان من بين ضيوف الشرف وقد أصيب بأزمة قلبية داخل القاعة، حينما كان أحمد أويحيى يرد على انشغالات المتدخلين، حيث نقل على جناح السرعة إلى قسم الاستعجالات بمستشفى تيسمسيلت، وهناك فارق الحياة عن عمر ناهز 62 سنة. وأكدت مصادرنا أن أويحيى لما وصله خبر الوفاة، طلب من الحضور الترحم على روح الفقيد وقراءة الفاتحة، ليتم عقب ذلك مواصلة اللقاء والاستماع والرد على التدخلات. وبعد نهاية اللقاء، توجه أويحيى رفقة مرافقيه إلى المستشفى وقدم لابن المرحوم الذي حضر من ولاية تيارت واجب العزاء، كما تلقى الابن تعازي كل من والي ولاية تيسمسيلت والسلطات الأمنية والعسكرية. وينحدر المرحوم من مدينة فرندة بولاية تيارت، عمل كمدير ولائي للمصالح الفلاحية، قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي، حيث عمل منسقا ولائيا للأرندي وانتخب ثلاث مرات كنائب في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية تيارت وتقلد أيضا منصب نائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني. وفي شهر جويلية الفارط، انفجرت قضية ما تسمى ب''قضية بوطويقة وشرفي''، على خلفية قضية انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني، حيث قام بتهديد ميلود شرفي بالسلاح الناري بعد انهزامه في انتخابات نيابة رئاسة المجلس الشعبي الوطني واستخلافه من طرف برلماني الحزب ممثل ولاية البيض جيلالي قنيبر. وقد حمَّل بوطويقة شرفي مسؤولية هزيمته، بدعوى أنه حرَض نواب الأرندي على عدم التصويت عليه.