اهتدى أحد المسبوقين المبحوث عنهم من طرف القضاء، إلى حيلة فتح محل لتصليح العجلات ببلدية خميستي قادما إليها من ولاية باتنة، بغرض التمويه والإفلات من قبضة مصالح الأمن، ليجد نفسه في قبضة الدرك الوطني بتيبازة. وبعد أشهر من فرار المسبوق، المدعو''غ.ح''، من العدالة التي أصدرت بحقه أوامر بالقبض، بداية من مجلس قضاء باتنة وانتهاء بمحكمة الحراش، فككت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني لغز هذا الشخص الذي غادر الشرق الجزائري واختار الاستقرار بخميستي في تيبازة بعيدا عن أنظار الأمن، وللتمويه، استأجر مرآبا لتصليح العجلات واتخذ منه مأوى بديلا. إلا أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني سرعان ما وصلتها معلومات حول تحركاته بمدن شرق تيبازة، لتتم ملاحقته وتوقيفه بحي 64 مسكنا بخميستي المدينة. ورغم وقوعه في أيدي الدرك، إلا أنه واجه أعوان الضبطية القضائية بتصريحات كاذبة في البداية، وأظهر هوية غير أصلية بغرض الإفلات من سجل المطلوبين. إلا أن تفتيش المرآب الذي كان ينام به أوصل عناصر الدرك إلى بطاقة هويته الأصلية التي كانت مخفية بين أوراقه، وأنه المطلوب رقم واحد في باتنة لتورطه في قضايا انتحال صفة الغير، الغش، التهرب الضريبي والتزوير، ليحال على محكمة القليعة. .. وسرقة تعاونية المحامين بالقليعة تعرّضت مكاتب المحاماة الواقعة بحي كركوبة في القليعة، إلى سلسلة من عمليات السطو، بالكسر والتسلق، نفذها ثلاثة أشخاص، منهم طالب ثانوي، حيث استغل اللصوص الظروف المناخية الأخيرة، ونفذوا سرقات طالت تعاونية المحامين بمنطقة كركوبة، واستهدف الفاعلون مكتب محاميتين لدى مجلس قضاء البلدية، واستولوا على أجهزة إعلام آلي وطابعات وأختام خاصة بالمحامية ''ش.ن''، ومحتويات حساسة ملك للمحامية ''ب.م''. في نفس الوقت، اقتحموا مكتب محام آخر، ''ي.ك''، واستولوا على أجهزة تدفئة ومعدات مكتبية وأجهزة إعلام آلي، وحتى جبة المحامي لم تسلم من السرقة. وبعد تلقيها شكاوى الضحايا، وسعت مصالح الأمن الحضري بكركوبة تحرياتها وتمكنت من تحديد هوية الفاعلين، وعلى رأسهم ''ق.ر'' الذي تم توقيفه وتفتيش منزله، فتم العثور على ثلاثة أجهزة إعلام آلي، وأجهزة كهربائية ملك للضحايا. واستكمالا للتحقيق، تم القبض على شخص ثان ''ش.ع''، مسبوق في قضايا مماثلة، عثر بحوزته على محافظ ومكبرات الصوت. أما الثالث فهو تلميذ في الثانوي، متعوّد على المشاركة في عمليات السرقة، اقتصرت مهمته في إخفاء المسروقات.