في انتظار النتائج النهائية التي ستصدرها لجنة الانتخابات اليوم، تتحدث المعارضة السنغالية عن دور ثان بين الرئيس المنتهية عهدته عبد اللاي واد ومنافسه ماكي سال، حيث صرح هذا الأخير أنه فاز بأغلبية الأصوات في المقاطعات الكبرى، بما فيها العاصمة دكار، وأن الدور الثاني أضحى حتمية لا مناص منها. وقال أحد منشطي حملته إن أصوات واد تتراوح بين 34 و36 بالمائة، مقابل 32 إلى 34 بالمائة لصالح سال. وفي المرتبة الثالثة مصطفى نياس، الوزير الأول السابق في حكومة واد بنسبة 20 بالمائة، حسب الأرقام الأولية. بينما يستبعد أنصار واد هذا السيناريو، واكدوا أن سال لم يحصد أكثر من 9 بالمائة، وأن الدور الثاني غير وارد. وشارك حوالي 60 بالمائة من إجمالي الناخبين المقدر عددهم ب3,5 مليون ناخب. وشارك 14 مرشحا في الدور الأول، من بينهم ماكي سال ومصطفى نياس وإدريسا ساك، وكلهم وزراء سابقون، وعصمان تنور دينغ، من الحزب الاشتراكي.