رشح أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، وزير الأشغال العمومية، عمر غول، المنتمي لحمس، لقيادة البرلمان المقبل في حالة فوز ''الجزائر الخضراء'' بالأغلبية في الانتخابات التشريعية. وقال سلطاني، أمس، لدى استضافته بالإذاعة الدولية، ''إن تكتل ''الجزائر الخضراء'' وحركة حمس ''يراهنان على تولي غول رئاسة المجلس المنتخب''. وشغل عمر غول مناصب برلمانية، منها رئيس كتلة حمس، قبل انتدابه للعمل في الحكومة في السنوات ال11 الماضية. وتحدث أبو جرة عن ''تمتع غول بشعبية كبيرة لدى الجزائريين، فهو يستحق رئاسة المجلس الشعبي الوطني''. وسئل أبو جرة إن كان سيعود للحكومة المقرر أن تعيّن بعد الانتخابات المقبلة، فاكتفى بالقول إن المسألة غير مطروحة حاليا. وجزم أبو جرة بأن الإسلاميين سيخرجون فائزين بالانتخابات المقبلة، وأن ''فوز جبهة العدالة والتنمية أو جبهة التغيير يعني فوز تكتل الجزائر الخضراء''. وكرر أبو جرة القول ''على الذين يتهمون الإسلاميين بتلقي أموال من قطر أو غيرها أن يقدموا أدلة، ثم إن وزيرة الخارجية الأمريكية نفسها نفت تمويل الإسلاميين''. ودعا سلطاني لتمكين التكتل من مراقبة الصناديق، من لحظة فتح المكاتب إلى غاية الفرز. كما طالب بأن تتم عملية الفرز في المجالس القضائية وليس في مقرات الولايات. كما اقترح اعتماد نظام الأرقام في أوراق التصويت، لتسهيل مهمة الناخبين في التصويت. وأشار إلى أن حزبه سينفق حوالي 3 ملايير سنتيم، بينما تختلف مساهمة المرشحين من ولاية إلى أخرى حسب عدد المقاعد.