أكد رئيس حركة مجتمع السلم، الشيخ أبو جرة سلطاني، أن عمار غول هو من سيقود البرلمان القادم، بدليل أن الإسلاميين هم من سيحققون الفوز في التشريعيات القادمة بالنظر للشعبية التي يتمتعون بها والتحضير الجيد للاستحقاقات القادمة. أرجع ضيف القناة الإذاعية الدولية، عزوف وزراء “حمس” عن الترشح وفتحهم المجال أمام الشباب باستثناء وزيري الصيد البحري الذي يترأس قائمة ولاية تلمسان ووزير الأشغال العمومية عمار غول على رأس قائمة العاصمة، إلى تمسكهم بفكرة فتح المجال أمام الشباب. وقال بشأن وزير الأشغال العمومية، عمار غول، إنه ترأس قائمة العاصمة لأنه محبوب وله شعبية واسعة. وشدد سلطاني على أهمية تمكين التكتل الأخضر من مراقبة الصناديق من لحظة فتح المكاتب الى غاية الفرز وإعلان النتائج تجنبا لأي تزوير انتخابي ودعا إلى ضرورة نقل الصناديق في فضاء قضائي وليس إداري. وجدد المتحدث اقتراحه الخاص بوضع الأرقام على استمارات الترشح للأحزاب تفاديا للبس الذي يمكن أن يحصل بالنسبة للصور، مضيفا بأن اللحية التي تميز وجوه عدة مرشحين يمكن أن تخلط الأمور على الناخبين. واعتبر أبوجرة بأن ما يعتبره البعض خلافا هو مجرد تنافس انتخابي، وقال إنه تم تجاوز الخلافات عن طريق وضع معايير للترشيح واستقبال القوائم الموحدة التي ناهزت 34 ولاية. قال أبوجرة سلطاني ورئيس حركة حمس وعضو تكتل الجزائر الخضراء بأن التحضيرات للموعد الانتخابي متقدمة جدا، وواصل أن ما يعتبره خلافا مع الشيخ عبد الله جاب الله وجبهة التغيير لمناصرة هو مجرد منافسة انتخابية. وأكد أن التحالف مع هؤلاء بعد الاستحقاقات أمر وارد وممكن بدليل أن الإسلاميين هم من سيكونون في الطليعة ما لم يكن هناك تزوير انتخابي وتجري الأمور بشكل طبيعي. وقال إنه تم تجاوز الخلافات عن طريق وضع معايير للترشيح واستقبال القوائم الموحدة التي ناهزت 34 ولاية. ونفى أبو جرة تلقي التكتل لأي تمويل من الخارج مستغربا الشائعات التي تطلق حول هذا الموضوع قائلا “إذا كانت هيلاري كلينتون بنفسها نفت الموضوع فمن يدرك أفضل منها” داعيا الأطراف التي تتهم بذلك إلى تقديم الدلائل، مشيرا إلى أن التكتل يمول نفسه وكل مترشح على رأس قائمة مسؤول عن تمويل حملته الانتخابية.