اعتبر وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة، محمود الزهار أن ''حادثة مدينة تولوز الفرنسية التي قتل فيها يهود تؤكد بوضوح أن هناك مبررات للقتل وسط استمرار عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني''. وقال الزهار في اتصال مع ''الخبر'' أمس، تعليقا على الجدل الدائر في فرنسا حول قيام فرنسي من أصل جزائري بالانتقام للأطفال الفلسطينيين، إنهم ''في حركة حماس من حيث المبدأ ضد قتل الأبرياء من أي طرف كان ومن أي دين، ولكن ما يحدث أمامنا يؤكد وجود مبررات للقتل، ولهذا يجب أن تحظى معاناة الفلسطينيين بالاعتبار''. وأضاف الزهار قائلا ''الضغوط النفسية على المسلمين تبرر مثل هذه الأعمال التي قام بها هذا الفرنسي المسلم، فالناس يعيشون حالة من القتل المستمر ولكن الضمير العالمي ساكت''. ولاحظ محمود الزهار أن ''وقف قتل الفلسطينيين والمسلمين في أفغانستان والعراق سيوقف هذه الدوامة''، مؤكدا أيضا ''هذا هو موقفنا، فنحن نريد وقف القتل في كل مكان، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه''. وسألت ''الخبر'' وزير خارجية الحكومة المقالة في غزة عن الموقف من استنكار سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني حادثة ''تولوز'' الفرنسية، فأجاب بقوله ''نحن لا نرد على هؤلاء الناس، فهؤلاء لهم ارتباطاتهم مع الغرب، ودائما يحاولون تبرير جرائمهم''.