تصاعدت الدعوات في فرنسا لفتح تحقيق في "إخفاقات" استخبارية محتملة، أعقبت أحداث مقتل محمد مراح في تولوز، حيث تبيّن أن الاستخبارات الفرنسية كانت تراقب مراح لعدة أشهر، وأنه كان ممنوعا من ركوب الطائرات إلى الولاياتالمتحدة. اعترف مسؤولون استخباريون فرنسيون أن مراح ظل مراقبا لسنوات من قبل عدة هيئات استخبارية، وقالوا انه استجوب في نوفمبر 2011 من طرف جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي لتبرير رحلاته إلى أفغانستان وباكستان. ووجه معلقون من داخل فرنسا وخارجها انتقادات إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية "لأنها لم تراقب مراح عن قرب كاف يسمح لها بالتنبؤ باحتمال قيامه بتلك الهجمات القاتلة". وكان المدعي العام الفرنسي قد اعلن ان مراح، المتهم بهجمات تولوز، قد صور الهجمات الثلاثة التي نفذها في 11 و15 و19 مارس التي قتل فيها سبعة أشخاص.