قال الوزير الأول، أحمد أويحي، في حديث ليومية "لوموند" الفرنسية، نُشر الجمعة 06-04-2012، إن الجزائر "لن تقبل أبدا المساس بوحدة مالي الترابية" ردّا على إعلان حركة الأزواد التارقية الاستقلال ميلاد دولتهم على جزء من تراب مالي، ما يعني أن الجزائر ترفض - ضمنيا- وجود دولة تارقية في المنطقة. أوضح أويحي للصحيفة الفرنسية أن الجزائر "تساند حلا يمر عن طريق الحوار بين الأزواد والسلطة في مالي، دون المساس بوحدة مالي الترابية". وقال الوزير الأول إن الأمر يدعو للانشغال واعتبر ما يحدث في المنطقة حاليا "بؤرة توتر هامة لها".