طالب مئات من الأردنيين الملك عبد الله الثاني بإجراء إصلاحات أو التنحي، وذلك خلال مظاهرة نظمت، أول أمس الجمعة، احتفالا بالإفراج عن 13 ناشطا سياسيا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلى الملك. وفي مظاهرة بمدينة الطفيلة، جنوبي الأردن، بمناسبة عودة النشطاء المطالبين بالديمقراطية من الاعتقال، انتقد المشاركون فيها الملك الأردني لعدم الوفاء بتعهداته الخاصة بالإصلاح، واتهموا السلطات المركزية باللجوء إلى ''الأحكام العرفية'' في تعاملها مع النشطاء. واستخدم المحتجون أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل 41 شهرا، حيث طالبوا الملك عبد الله الثاني بالإصلاح أو التنحي، وحذروه من مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.