أقدمت السلطات المحلية، ليلة الخميس إلى الجمعة، على ترحيل سكان قرية آيت عيسى أويحيى من منازلهم المهددة بالانهيار بفعل ظاهرة انزلاق التربة الذي تعيشه المنطقة منذ أسبوع، مع الإشارة إلى أن الوضع ازداد خطورة بعد تدفق آلاف الأطنان من الوحل والسيول باتجاه القرية وغمرها للطريق الولائي، حسبما أكده أمس ل''الخبر'' السيد رمضان عزوق رئيس بلدية إليلتن في مكالمة هاتفية. واستنادا إلى نفس المسؤول، فإن الوضع ازداد خطورة في حدود منتصف ليلة الجمعة بعد انفجار للمياه الجوفية، تسبب في خروج عشرات الأطنان من الأوحال والأتربة وكمية كبيرة من المياه التي اندفعت باتجاه الوادي. وأضاف أن مجرى الأوحال انحرف إلى الطريق الولائي الرابط بين بلديتي إليلتن وإفرحونن. وقد قررت السلطات أولا ترحيل سكان 20 منزلا بقرية آيت عيسى أويحيى و30 مسكنا بوسط بلدية إليلتن خشية أي طارئ. أما مجموع المواطنين المرحلين فحوالي ألفي شخص يتواجدون حاليا في أماكن آمنة.