طمأن محمد عزّوق، رئيس الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية التي ستقام هذه الصائفة بلندن، أن اللجنة الأولمبية الجزائرية أنهت التحضيرات اللوجيستية للمشاركة الجزائرية في الأولمبياد، بالموازاة مع نشوب خلافات بين أعضاء المكتب التنفيذي. وقال محمد عزّوق، في تصريح ل''الخبر''، أمس، إن الخلاف الذي نشب بين أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية لم يؤثر على تحضيرات الرياضيين الجزائريين المدعوين لتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية. وأضاف المتحدث أن التحضيرات لموعد الأولمبياد انطلق منذ أزيد من عام. ومع ذلك، يؤكد أن الخلافات بين أعضاء المكتب التنفيذي والرئيس رشيد حنيفي لم تؤثر بأي صورة على التحضيرات، مقرا أن كل الأعضاء انخرطوا في توفير أفضل الظروف للمشاركة الجزائرية في الألعاب القادمة. وعن سؤال حول موقفه من الخلاف، قال عزّوق إنه لفت انتباه أعضاء المكتب التنفيذي والرئيس إلى وجوب الاستعانة بوساطة الأعضاء كبار السن في الجمعية العامة، في صورة عداد، يمني، بغدادي والعرفاوي، إلا أن الطرفين المتنازعين، مثلما يضيف، لم يستجيبا إلى دعواته للحديث عن هذا الخلاف بصورة قانونية داخل المكتب التنفيذي، أو تأجيل إيجاد تسوية للمشكلة في الجمعية العامة بعد الألعاب الأولمبية. معبرا عن أسفه للمنعرج الذي أخذه الخلاف بين أعضاء المكتب التنفيذي والرئيس. وقال إنه شدد على الطرفين المتخاصمين ضرورة اعتماد الحوار في الاجتماعات لطرح الانشغالات، والسعي لإيجاد حلول لها بعيدا عن الأضواء، عند نشوب الخلاف. وأضاف المتحدث أنه قال للأعضاء المتخاصمين إنه في حال فشل الحوار يستوجب الاستنجاد بتجربة الشخصيات الرياضية المعروفة بحكمتها في التقريب بين وجهات النظر، معبرا عن خيبته بالنظر إلى تصلب موقف كل طرف، أسابيع قليلة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية. وفي تعليقه على تحضيرات الرياضيين الجزائريين في الأولمبياد، لفت عزّوق النظر إلى أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ليست مسؤولة عن تحضيرات الرياضيين من الناحية الفنية، وقال إن التحضيرات التي يخضع لها الرياضيون تدخل في إطار صلاحيات الاتحاديات، في حين تقتصر مسؤولية اللجنة الأولمبية الجزائرية على توفير الشروط اللوجيستية، التي تخص النقل والإقامة والملابس والاعتمادات، على حد وصفه.