كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، أنه تلقى اتصالا أمس، رفض الكشف عن هوية صاحبه، من اللجنة الدولية الأولمبية، تلح فيه عليه عدم سماحها بإثارة اضطرابات تلحق ضررا بالمشاركة الجزائرية في أولمبياد لندن. وقال حنيفي ل''الخبر'' إن اللجنة الدولية الأولمبية تتابع ما يحدث في اللجنة الأولمبية الجزائرية باهتمام، وأنها لن تسمح بإثارة أي اضطرابات من شأنها أن تمس بحظوظ الرياضيين الجزائريين الذين سيمثلون الجزائر في الألعاب الأولمبية القادمة، التي ستقام هذه الصائفة بلندن. وأضاف حنيفي أن اللجنة الدولية الأولمبية دعت، بالمقابل، إلى تأجيل ''نشر الغسيل'' إلى ما بعد الأولمبياد، في الجمعية العامة. وتزامنا مع مواصلة المكتب التنفيذي جمع ثلثي الإمضاءات لاستدعاء جمعية عامة طارئة، لم يخف حنيفي ترجيح تعيين زهور فيدوش في منصب أمين عام، خلفا لحسن شيخ. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إن فيدوش هي الوحيدة القادرة في الوقت الراهن على ضمان تسيير الأمانة العامة، بسبب عدم ارتباطها بمسؤوليات أخرى. شيخ يعترف بشرعية قرار إقالته من جانبه، اعترف حسن شيخ بشرعية قرار رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بعزله من منصب الأمين العام، وقال إن قرار تعيين الأمين العام وعزله يدخل في إطار صلاحيات حنيفي. وقال شيخ ل''الخبر'' إنه يحترم القرار، إلا أنه يتحفظ على شكله، موضحا أن حنيفي لم يتخذ قرار عزله في اجتماع رسمي للمكتب التنفيذي، بخلاف الاجتماع الذي عين فيه أمينا عاما، عندما حصل حنيفي على دعم المكتب التنفيذي، في أعقاب الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية. وأضاف شيخ أنه يعتبر أن عزله من منصبه رسميا هو قرار شكلي، موضحا أنه عزل من منصبه منذ عامين، عندما حرمه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية من صلاحياته، بحسبه. وتحاشى ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي الانقلاب على حنيفي، ويتعلق الأمر برئيس الوفد المشارك في الأولمبياد، محمد عزوق، وزهير بن سلطان وزهور فيدوش، فيما بلغ عدد الأعضاء المطالبين بسحب الثقة من الرئيس عشرة.