اتهمت صحيفة ''واست فرانس'' لاعبتين اثنتين من المنتخب الجزائري للكرة الطائرة (إناث) بسرقة ملابس رياضية ولوازم أخرى، بقيمة 170 أورو، من محل يختص في بيع الملابس الرياضية بفرنسا. راحت صحيفة ''واست فرانس'' تكيل الاتهامات للاعبتين من المنتخب الوطني للكرة الطائرة، حيث كتبت أنه تم إلقاء القبض، يوم السبت الماضي، بمنطقة ليسيو القريبة من مدينة كون شمال فرنسا، على اللاعبتين، وألزمتهما الشرطة بإرجاع ما تم سرقته، دون معاقبتهما. وأضافت الصحيفة أنه تم إشعار اللاعبتين باحترام القانون. وفي أول رد فعل له، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، مصطفى لموشي، ل''الخبر''، إن الصحيفة المذكورة نسجت سيناريو على مقاسها، وسط مغالطات عديدة، واصفا إياه بالخيالية. وأوضح المسؤول أن رئيس الوفد الذي تنقل إلى فرنسا، رفقة اللاعبات، أبلغه أن إحدى اللاعبات شعرت بالدوران، وأغمي عليها بالقرب من المحل التجاري للملابس الرياضية، ما دفع الشرطة، التي كان مقرها قريبا من المحل التجاري، إلى عرض خدماتها لنقل اللاعبة إلى المستشفى، لكنها رفضت مبررة حالتها بالعادية، تفاديا لنقلها إلى المستشفى. واعتبر رئيس الاتحادية أن الأجواء التي رافقت حالة الإغماء وحضور الشرطة، جعلت مراسل الصحيفة يتخيل أن اللاعبات الجزائريات كن محل تحقيق في سرقة. وقال لموشي إنه سينسق مع سفارة الجزائربفرنسا لرفع دعوى قضائية ضد ''واست فرانس''، مع إلزامها بنشر تكذيب. وكان المنتخب الوطني يجري تحضيراته في فرنسا تحسبا لمشاركته في الألعاب الأولمبية بلندن، وأجرى فيها عددا من المقابلات الودية مع منتخبات وطنية وأندية.