لم تأت الإصابة التي تعرض لها صانع ألعاب شباب باتنة، الهادي عادل، في وقتها المناسب، حيث سيضطر للغياب عن رفقائه لمدة أسبوعين، وهو ما يعني تضييع تربص تونس، كونه سيكون في فترة نقاهة، بعد العملية الجراحية التي سيجريها في الساعات القليلة القادمة لنزع الغضروف. وبالعودة للمشوار الطيب الذي قدمه الهادي عادل، في مرحلة العودة من بطولة القسم الوطني الأول، السنة الفارطة، نلاحظ أن الإصابة قديمة، ولكن اللاعب فضل المساهمة في إنقاذ الفريق من السقوط، وبعدها التفكير في الإصابة ومعالجتها. وجاءت إصابة الهادي عادل لتضاف للإصابة التي يعاني منها هريات، والتي دفعته لعدم مواصلة التحضيرات رفقة المجموعة، لحين الحصول على إشارة من طبيب الفريق حول طبيعة ونوعية الإصابة. على صعيد آخر طوى اللاعب سعيد بوشوك صفحة خلافاته مع رئيس الشباب، فريد نزار، حينما رضخ للأمر الواقع، ووقع العقد الذي يربطه بالفريق ومباشرة التحضيرات رفقة زملائه، في انتظار وفاء اللجنة التي كلفت بالاتصال به لتسوية أموره المالية، التي كان يطالب بها. وبحسب مصادر مقربة من الفريق، فإن عودة بوشوك جاءت مثلما أراد نزار، الذي قرر التعامل مع اللاعبين من منطلق أنهم سواسية، لكن رغبة بوشوك في أن يكون مميزا على بقية زملائه حالت دون التوصل لاتفاق، وهو ما أبقى الأوضاع على حالها لحين تدخل العضوين الصادق إفروجن وعاشور حيرش، اللذين قدما ضمانات للاعب بخصوص مستحقاته المالية. من جهة أخرى، باشر ماني صابول التحضيرات رفقة زملائه، وهذا بعد توصله لاتفاق مع رئيس الشباب، فريد نزار، الذي قرر مكافأة لاعبه برفع الأجرة الشهرية لهذا الأخير، والتعهد بتوفير سكن لائق للاعب، حتى يكون في أحسن الظروف لأداء موسم مميز. بالمقابل يبدو أن اللاعب كوفانا في طريقه للرحيل، بعد أن دخل في صراع خفي مع إدارة النادي، ورفض التدرب لأمور يبدو أن لها علاقة بالمفاضلة التي يلقاها زميله ماني صابول عكسه، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، بعد أن قدم له عرض بفسخ العقد، لكنه ألح على البقاء، وهو الآن يدفع فاتورة هذا التعنت.